0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

لماذا ظهر نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم مرّتين خلال ثمانية أيّام فقط؟

وكالة الناس – تعرّض حزب الله اللبناني لضربات إسرائيلية قاسية، بدأت بتفجيرات البيجر، واللاسلكي، ثم استهداف القيادات الميدانية، وانتهاء باغتيال الأمين العام لحزب الله السيّد الشهيد حسن نصر الله، الأمر الذي تُحاول “إسرائيل” استغلاله، أو على الأقل ترويجه إعلاميًّا، بأن الحزب بات بلا قيادة، مع إعلانها البدء بعملية بريّة “محدودة” داخل الأراضي اللبنانية، بأهداف غير مُعلنة تصل لنزع سلاح الحزب، والقضاء عليه.

يُعبّر عن الموقف الإسرائيلي هذا، وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت الذي قال الثلاثاء، إن حزب الله بات “مُحطّمًا” بعد الضربات المتواصلة التي استهدفته وأدت إلى اغتيال أمينه العام حسن نصرالله، وتابع غالانت أثناء اجتماع مع القيادة الشمالية لجيشه بأن حزب الله “منظمة محطّمة ومدمّرة من دون أي قيادة وإمكانيات قتالية تذكر، وبقيادة مفككة بعد القضاء على حسن نصرالله”.

لا يترك نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أو لا يُريد ترك مساحة لهذه الادّعاءات الإسرائيلية، والإيهام بأن حزب الله فعلاً بلا قيادة، بعد اغتيال أمينه العام نصر الله، مُقرًّا أوّلاً في ظُهوره الثاني بأنه يعجز عن وصف حال الحزب بعد اغتيال أمينه العام، ولكن وفي ذات الوقت ثانيًا يُؤكد نعيم قاسم أنهم يستلهمون من عنفوانه.

وفيما يتواصل الجدل حول عدم اختيار أمين عام جديد لحزب الله، يُشدّد نعيم قاسم بأنه سوف يتم انتخاب الأمين العام “وفق الآليات التنظيمية للحزب”، ولافت هنا تمسّك الحزب بآليات محددة لاختيار الأمين العام الجديد، وعدم التسرّع، في ظل ظروف الحرب الراهنة.

وتُريد إسرائيل بأنها قامت بالقضاء على حزب الله، يُؤكد نعيم قاسم بأن إمكانات حزب الله بخير، وما يقوله العدو غير صحيح.