0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

هل تفوق إعلام القسام على الاحتلال خلال عام من العدوان على غزة؟

وكالة الناس – قارن مغردون بين التغطية الإعلامية الحربية للإعلام العسكري التابع لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وبين الإعلام العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكيف تفوقت كتائب القسام في توثيق عملياتها في غزة خلال عام من الحرب

فمنذ الأيام الأولى للهجوم البري الإسرائيلي وتوغله في قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى والتي أطلقتها كتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

سعت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة  حماس إلى توثيق عملياتها العسكرية في التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة.

ولعب الإعلام العسكري التابع للقسام دورا قويا في إبراز عمليات التصدي والكمائن من قبل مقاتلي القسام ضد جنود الاحتلال.

وكان من أبرز ما لمع وارتبط اسمه وشكله بعمليات القسام هو “المثلث الأحمر المقلوب” فمنذ عام وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس تستخدمه في عملياتها.

ودائما ما كان يُرفق “المثلث الأحمر المقلوب” لتحديد المركبات والجنود الإسرائيليين الذين يتم إيقاعهم بالكمائن أو استهدافهم من قبل قناصي القسام في مقاطع الفيديو التي توثق المعارك المستمرة في غزة

لدرجة أن المثلث الأحمر المقلوب أصبح رمزا من رموز النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، مما جعل مجلس النواب في العاصمة الألمانية برلين يصنّف رمز المثلث المقلوب من الرموز الممنوع استخدامها في المظاهرات والتجمعات المناصرة للقضية الفلسطينية والمنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة.

ومع توثيق الإعلام العسكري لكتائب القسام العمليات العسكرية بكل دقة واحترافية، قارن جمهور منصات التواصل حول العالم بين التغطية الإعلامية الحربية لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام وبين توثيق الجيش الإسرائيلي لعملياته في غزة .

وقال مغردون إن القسام وخلال عام من الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي استطاع جناحها الإعلامي إبراز عملياتها العسكرية ضد آليات الاحتلال ودباباته وجنوده في كافة قطاع غزة.

وأضاف آخرون أن فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وعلى رأسها كتائب القسام دائما ما تظهر مقاطع حقيقية للقتال في شوارع وأزقة غزة وتصوّر الهدف الإسرائيلي بكل وضوح ودقة وأحيانا يتم التوثيق من نقطة الصفر للهدف الإسرائيلي.

وأشار ناشطون إلى التطور الملحوظ في الإعلام العسكري لكتائب القسام خلال عام كامل من الحرب والعدوان، وأضافوا أن القسام استطاعت إيصال رسائلها إلى دولة الاحتلال والعالم بكل احترافية، وكان الإعلام العسكري يعرف متى يوجه هذه الرسائل.

وسخِر مغردون من الفيديوهات التي كان ينشرها الجيش الإسرائيلي والذي كان يقول إنها لاستهداف عناصر حماس أو الجهاد في غزة، خاصة أن المقاطع لم تظهر مقاوما واحدا من الفصائل الفلسطينية، وأعادوا نشر مقطع فيديو كان قد نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي وقال -حينها- إنها لقطات وثقها الجيش الإسرائيلي لمقاتليه وهم يقتحمون مواقع القسام ويطلقون الرصاص على الجدران، دون وجود لأي عملية إطلاق نار من الطرف الآخر.