من هي مسؤولة حماية الرؤساء في أميركا؟
وكالة الناس -بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي، دعت لجنة بمجلس النواب الأميركي يقودها الحزب الجمهوري، مديرة جهاز الخدمة السرية، كيمبرلي إيه تشيتل، للحضور في 22 يوليو/تموز الجاري للإدلاء بشهادتها في أعقاب الحادث.
فقد أكد رئيس اللجنة جيمس كومر في رسالته إلى شيتل أن لجنة الرقابة والمساءلة بدأت تحقيقاً وطلبت حضورها الطوعي في جلسة استماع كاملة للجنة في 22 يوليو 2024.
والخدمة السرية للولايات المتحدة، هي وكالة اتحادية لإنفاذ القانون تابعة لوزارة الأمن الداخلي، مكلفة بحماية السياسيين الأميركيين وعائلاتهم ورؤساء الدول أو الحكومات الزائرين.
من هي مديرة الخدمة السرية كيمبرلي إيه تشيتل؟
ترأست تشيتل المنظمة منذ سبتمبر/أيلول 2022 وهو مديرها السابع والعشرون، خلفًا لجيمس إم موراي (مايو 2019 – سبتمبر 2022). التحقت بالخدمة عام 1995.
قبل تعيينها كمديرة للخدمة السرية، عملت كمدير أول للأمن في شركة “بيبسي كولا” وهناك، كانت مسؤولة عن البروتوكولات الأمنية لمرافق الشركة في أميركا الشمالية.
كان دورها السابق في الخدمة السرية هو منصب المدير المساعد لمكتب عمليات الحماية. وقبل ذلك، كانت تشيتل هي الوكيل الخاص المسؤول عن المكتب الميداني للمنظمة في أتلانتا.
عيّنها بايدن
في عام 2021، منح الرئيس جو بايدن، خليفة ترمب في المكتب البيضاوي ومنافسه الأكثر ترجيحاً في انتخابات نوفمبر، تشيتل جائزة الرتبة الرئاسية لأدائها الاستثنائي. وفي العام التالي، عينها بايدن في منصبها الحالي.
كذلك هي المرأة الثانية التي تقود الخدمة السرية بعد جوليا بيرسون، حيث حصلت شيتل على درجة البكالوريوس من جامعة إلينوي الشرقية.
يذكر أن جهاز الخدمة السرية الأميركي كان أعلن سقوط أحد الحضور في تجمع ترمب وإصابة 2 بجروح خطيرة.
كذلك أعلن المدعي العام الأميركي ميريك جارلاند في بيان، أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي نوع من العنف، معرباً عن تضامنه مع الرئيس السابق دونالد ترمب.