ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان خارج إطار الرسميات (شاهد الصور)
وقال إن والده كان قارئا نهما، ولذا كان يحدد لكل أبنائه كتابا ليقرأه كل أسبوع، ثم يختبرهم ليعرف من قرأ منهم، بينما أشار إلى أن والدته كانت تنظم نشاطات ودورات غير روتينية ورحلات ميدانية، وتدعو مثقفين ليناقشوا الأبناء في جلسات تمتد إلى أربع ساعات. وتحدث الأمير عن إخوته الأربعة، وكيف أنه يتطلع إليهم كقدوة له وكيف أن كل واحد منهم قدم إنجازات هامة في مجاله.
وذكر أنه كان مترددا في العمل الحكومي بعد تخرجه، حيث كان ينوي الزواج وإنهاء درجة الماجستير والتفرغ لأعماله الخاصة، ولكن والده حثه على العمل الحكومي، ما دعاه للقبول به.
ونقلت “بلومبرغ” عنه أنه يصحو كل يوم بجانب أطفاله، وهما ابنان وابنتان تتراوح أعمارهم بين عام و 6 أعوام، ثم ينشغل حينها بمسؤولياته، ما يجعله يعتمد على زوجته في تربيتهم، مؤكدا أنه لا ينوي الزواج بأخرى، فالحياة الآن أسرع من السابق وأكثر انشغالا.
وتحدث الأمير عن جيله الذي نشأ فيه، وكيف أنه انفتح على الإنترنت والتكنولوجيا، حيث كان جيله هو أول جيل عرف الإنترنت، ولعب ألعاب الفيديو، والأول الذي أخذ معلوماته من الشاشات، مضيفا: “طريقة تفكيرنا مختلفة، وأحلامنا مختلفة”.
وقال إنه يدرس أدبيات رئيس الوزراء البريطاني الأسبق وينستون تشيرشل، وكتاب “فن الحرب” للصيني سن زو، ليتمكن من تحويل المصاعب التي يواجهها لصالحه.
وفي الجانب نفسه، روى محاوروه من شبكة “بلومبرغ” تفاصيل اللقاءين الماراثونيين اللذين امتدا قرابة 8 ساعات، الأول في 30 مارس، والثاني في 14 أبريل، حيث كان ولي ولي العهد ينصت للأسئلة التي تطرح بالإنجليزية، ثم يجيب مباشرة بالعربية، ويصحح أحيانا لمترجمه.
كما أظهرت صور التقطت لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان جوانب من حياته اليومية خارج إطار الرسمية وقيود البروتوكول.
وبدا الأمير محمد في إحدى الصور التي نشرتها “بلومبيرغ” داخل مكتبه في قصر خادم الحرمين الشريفين بعرقة، وفي صورة أخرى واقفاً في إحدى ردهات القصر وتبدو في الممر صور لملوك المملكة السابقين.
كما أظهرت صور أخرى التقطت داخل قصر العوجا بالدرعية ولي ولي العهد متصفحاً جهاز “آيباد”، في حين بدت في إحدى الصور صالة مكشوفة داخل القصر.

