بمتابعة من وزير الداخلية : عملية جديدة لتفكيك شبكة سورية لتهريب المهاجرين والقبض على 4 سوريين
فقد تم تنفيذ العملية على أساس الأدلة التي تم تقييمها في إطار فريق تبادل المعلومات، الذي تم تشكيله بناء على تعليمات من وزير الداخلية، والذي يتكون من ممثلين عن وزارة الداخلية وإدارات الشرطة المعنية. بهدف مراجعة قضايا سياسة الهجرة ومنع تدفقات الهجرة عن طريق البحر. وكان الأفراد الذين تم القبض عليهم من أصل سوري، ويُزعم أنهم عملوا كوسطاء أو متعاونين في شبكة لتهريب المهاجرين في قبرص وبلدان أخرى.
وبحسب المعلومات، يبدو للوهلة الأولى أنهم كانوا يعملون عن طريق البحر في منطقة فاماغوستا، كما في منطقة كابو غريكو، وكانوا يتاجرون بشكل رئيسي بمواطنيهم، أي الأشخاص من أصل سوري.
وأكد وزير الداخلية
الحقيقة قائلاً إن التحقيق الذي تجريه الشرطة القبرصية مستمر مع الأشخاص الأربعة المعتقلين، الذين يبدو أنهم جزء من عصابة تعمل في جنوب البحر الأبيض المتوسط.
وأكد أن تفكيك شبكات المهاجرين غير الشرعيين يعد أحد التوجهات الرئيسية للحكومة في التعامل مع الهجرة غير الشرعية. وكما ذكر السيد إيوانو، فإن عصابات الاتجار، مستغلة المعاناة الإنسانية، تدفع المهاجرين إلى رحلات خطيرة بوسائل غير مناسبة، مما يعرض حياتهم للخطر.
يُذكر أنه تم مؤخرا تفكيك شبكة أخرى لتهريب المهاجرين، مع إلقاء القبض على 6 أشخاص آخرين، تم تقديمهم أمام القضاء، فيما لا يزال توقيف 6 أشخاص آخرين من نفس الشبكة أمرا جاريا. الدائرة الأولى التي تم تفكيكها نهاية شهر آب الماضي تقريباً، تختلف بحسب المعلومات عن الدائرة التي تم تفكيكها اليوم. ويبدو أن الدائرة الأولى كانت ذات نطاق أوسع، وتم تشغيلها عن طريق البحر في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط وعبر تركيا.
إلا أن أرقام الهجرة لعام 2023، حتى الآن، تحمل إشارة إيجابية مقارنة بالعام الماضي. وانخفضت طلبات اللجوء إلى حوالي 50%، في حين زادت عودة مواطني الدول الثالثة إلى بلدانهم الأصلية بشكل كبير نتيجة للتدابير والإجراءات المتخذة. وبلغت طلبات اللجوء من شهري مارس – أغسطس 2022 11,961 شخصًا، في حين بلغت طلبات اللجوء من مارس – أغسطس 2023، 5,866 شخصًا.