احتجاج مئات السوريين على الحدود مع الأردن على نقص المساعدات الإنسانية
تظاهر مئات السوريين الاثنين عند الحدود الجنوبية لسورية مع الأردن بالقرب من سد الوحدة في وادي اليرموك احتجاجا على نقص المساعدات الإنسانية.
وذكرت مصادر أمنية حدودية أردنية أن زهاء 500 سوري احتشدوا عند الحدود.
ودعا المتظاهرون الأمم المتحدة والحكومة الأردنية إلى تسهيل تدفق المساعدات الأساسية عبر منطقة من الحدود الأردنية – السورية بحسب قناة العربية.
وأفادت تقارير بأن قوات المعارضة استولت في الأسبوع الماضي على قطاع طوله 30 كيلومترا من الحدود مع الأردن – من وادي اليرموك إلى مرتفعات الجولان المحتلة. وهذه المنطقة تعد نقطة عبور يحبذها اللاجئون الفارون من العنف إلى الأردن.
ويقول أعضاء الجيش السوري الحر إن القوات الأردنية تواصل منع تدفق الأسلحة والمساعدات واللاجئين عند الحدود المشتركة.
وقال أبو كمال الجولاني أحد قادة الجيش السوري الحر في وادي اليرموك لوكالة الأنباء الالمانية: “على الرغم من قيامنا بتحرير قطاعات كبيرة من وادي اليرموك والجولان، إلا أننا لا نزال معزولين”.
ونفى المسؤولون الأردنيون مرارا أي إغلاق للحدود مع سورية، مشيرين إلى أن أي انخفاض في تدفق البضائع أو المسافرين بين نقاط العبور بين الدولتين يعود إلى العنف في الجانب السوري.
ووعد رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور الأسبوع الماضي بالمحافظة على سياسة الحدود مفتوحة التي شهدت عبور 470 ألف لاجىء سوري منذ اندلاع النزاع في آذار/ مارس 2011 ، حيث عبر 1500 سوري الحدود إلى الأردن صباح اليوم الاثنين.
وفي تطورات أخرى ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن اشتباكات وقصفا عنيفا وقع في ست محافظات من المحافظات الأربع عشرة بالبلاد، حيث اندلع القتال مجددا من أجل السيطرة على ثاني أكبر مطار في سورية.
وتواصلت الاشتباكات بين المعارضين وقوات النظام لليوم الثاني على التوالي من أجل السيطرة على مطار حلب الدولي وأفادت التقارير بسقوط العشرات من الأرواح على كلا الجانبين.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة أودى الصراع الذي تشهده سورية منذ عامين بحياة 70 ألف شخص على الأقل حتى الآن.القدس العربي