منظومة الدفاع الإسرائيلي لن تحمي المدنيين
كما تناولت إحداها تصريحات قائد عسكري إسرائيلي انتقد فيها طريقة نشر نظام الدفاع الصاروخي في بلاده.
ونسبت صحيفة غارديان إلى قائد الجبهة الداخلية في “إسرائيل” القول إن نظام الدفاع الصاروخي ربما يجعل السكان المدنيين معرضين لوابل من القذائف الصاروخية في حال اندلاع حرب لأن طريقة نشره تركز على حماية المواقع الإستراتيجية والعسكرية.
وذكرت الصحيفة أن الوحدات الخمس التي يتألف منها نظام الدفاع الصاروخي حاليا ليست كافية لتوفير الحماية من نيران حزب الله في لبنان، “وذلك على الرغم من نجاح بطاريات القبة الحديدية المضادة للصواريخ في اعتراض القذائف الصاروخية التي أُطلقت من قطاع غزة” إبان حرب الأيام الثمانية فيتشرين الثاني.
ونقلت عن قائد الجبهة الداخلية اللواء إيال آيزنبيرغ قوله لصحيفة هآرتس الإسرائيلية إن إسرائيل بحاجة إلى أكثر من عشر بطاريات صواريخ لحماية السكان المدنيين في المناطق المستهدفة.
وطبقا للجيش الإسرائيلي، فإن 1500 قذيفة صاروخية أُطلقت من غزة إبان عملية “عمود الدفاع” في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتمكنت القبة الحديدية من اعتراض 85% منها.
موقف أميركي ضار
وحظيت الأحداث في سوريا بتغطية صحيفة ديلي تلغراف التي أجرت لقاء مع إحدى الشخصيات المعارضة البارزة كانت قد هاجمت الولايات المتحدة لتراخيها في التصدي لنظام الرئيس بشار الأسد.
ووصف سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في لندن وليد سفور رفض إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التدخل في الحرب الأهلية الدائرة منذ عامين بأنه يمثل “إهانة للشعب السوري”.
وأشاد سفور في الوقت نفسه بمواقف بريطانيا وفرنسا من الانتفاضة الشعبية في بلاده، واصفا إياها بأنها “أفضل وأكثر تقدما” من الموقف الأميركي.
وعلى الرغم من أن سفور قال إن بريطانيا وفرنسا كليهما لم توافقا على مطالب الائتلاف الوطني المعارض بفرض منطقة حظر جوي في شمال سوريا، فإنه أقر بأنهما “بدأتا تغيران موقفيهما تدريجيا وتقتنعان بمطالبنا”.
وذهب سفير المعارضة في نقده الشديد للولايات المتحدة إلى حد اعتبار جهودها السياسية في سوريا ضارة. وقال إن السياسة التي تصم جبهة النصرة بأنها إرهابية “خطأ تكتيكي” لا يخدم سوى إقصاء الولايات المتحدة عن الوضع على الأرض، وهو ما كان سيكون عليه حال الائتلاف الوطني لو أنه تبنى نفس الموقف.