أقامة مراسم تأبين بقرية أودو بمناسبة مرور عامين على وفاة أربعة مصريين في حريق أراكاباس عام 2021

مورزوق شادي مرزوق ، حصة ميلاد فاروق ، عزت سلامة جوزيف وماجد نبيل يونان ، الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 29 و 28 و 24 على التوالي ، كانوا عمال موسميين في مزرعة طماطم محلية. ماتوا وهم يحاولون الهروب من الحريق.

وأقيمت النصب التذكاري من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في قبرص ، بحضور أعضاء من الجالية المصرية ، وسفير مصر لدى قبرص عمرو حمزة ووجهاء من السلطة المحلية.

في الشهر الماضي ، حكم على رجل يبلغ من العمر 69 عامًا بالسجن ثماني سنوات بعد إدانته بإشعال النيران في الريف عن طريق حرق فرك.

حريق أراكاباس ، الذي يعتبر الأسوأ في تاريخ البلاد ، تسبب في حرق ما مجموعه 55 كيلومترًا مربعًا وكلف أكثر من 15 مليون يورو من الأضرار.

عاش المصريون الأربعة في قرية أودو ، وأثارت وفاتهم دعوات بشأن الظروف المعيشية التي يتعرض لها العمال المهاجرون.

بمجرد أن أدركوا أنهم في خطر انتشار النيران بسرعة ، ابتعدوا عن المزرعة حيث عملوا وعاشوا ، في محاولة للتوجه في الاتجاه المعاكس للنيران.

تحدث مواطن من العمال الأربعة إلى أحدهم قبل وقوع المأساة وقيل له إن سيارتهم سقطت في وادٍ بينما كانوا يحاولون الهروب ، مما أجبرهم على الفرار سيرًا على الأقدام.

تم العثور على جثثهم المتفحمة في وقت لاحق على بعد حوالي 400 متر من مكان العثور على السيارة في Odou.

تم تعويض عائلاتهم من قبل وزارة العمل بمبلغ 95000 يورو لكل منهم ، بالإضافة إلى 35000 يورو إضافية لكل طفل من أطفال الضحايا.

علاوة على ذلك ، حصل أبناء المتوفى على منح دراسية في جامعات قبرص.

في العام الماضي ، تم الكشف عن لوحة تذكارية في ذاكرتهم.