الكويتيون ينتخبون أعضاء مجلس الأمة الثلاثاء
وكالة الناس – يتوجه الناخبون الكويتيون، اليوم الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب أعضاء مجلس الأمة في فصله التشريعي الـ 17 «أمة 2023» لتحقيق الإصلاح والتطور المنشود.ويختار الناخبون 50 نائباً في عملية اقتراع تجري وفق نظام (الصوت الانتخابي الواحد) في خمس دوائر انتخابية تشمل جميع محافظات الكويت حيث بلغ عدد المرشحين لخوض الانتخابات 207 بينهم 13 سيدة.
وتأتي الانتخابات البرلمانية إثر صدور المرسوم الأميري في الأول من مايو الماضي الذي تم بموجبه حل مجلس الأمة نزولاً واحتراما للإرادة الشعبية والرجوع إلى الشعب مصدر السلطات ليقرر اختيار ممثليه للمشاركة بإدارة شؤون الكويت في المرحلة المقبلة بما يساعد في تحقيق غاياتها المنشودة.
وكانت المحكمة الدستورية الكويتية قضت مارس الماضي بإبطال عملية الانتخاب التي أجريت سبتمبر الماضي في الدوائر الخمس، وبعدم صحة عضوية من أعلن فوزهم فيها لبطلان حل مجلس الأمة الكويتي، وبطلان دعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة التي تمت على أساسها هذه الانتخابات.
وأعلن وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي د.عامر الرطام أن جميع الجهات في الكويت أكملت استعداداتها للعرس الديمقراطي. وأكد في تصريحات للصحافيين أن الوزارة هيأت جميع السبل التي تضمن إجراء هذه العملية بطريقة قانونية سليمة.
ويتنافس في الدائرة الانتخابية الأولى 34 مرشحاً ومرشحة للحصول على أصوات ناخبي الدائرة، وعددهم نحو 99779 ناخباً وناخبة، ويتنافس في الدائرة الثانية 45 مرشحاً ومرشحة للحصول على أصوات 90394 ناخباً وناخبة.
وفي الدائرة الثالثة يتنافس 34 مرشحاً ومرشحة على أصوات 137978 ناخباً وناخبة، في حين يتنافس في الدائرة الرابعة 47 مرشحاً ومرشحة على 208740 صوتاً انتخابياً، وفي الدائرة الخامسة والبالغ عددهم 47 لحصد أصوات ناخبيهم وعددهم 256755 ناخباً وناخبة.
مرحلة جديدة
وتجرى الانتخابات وسط حالة من التفاؤل بمرحلة جديدة بعد صراع بين البرلمان السابق والحكومات المتعاقبة، حيث تحمل الانتخابات الحالية مجدداً شعار «تصحيح المسار».
وقال هادي العجمي نائب رئيس المركز الإعلامي الخاص بتغطية الانتخابات، إن المركز دعا 50 إعلامياً من جميع أنحاء العالم للمشاركة والاطلاع على العرس الديمقراطي الكويتي.
وأضاف إن انتخابات «أمة 2023» بمنزلة عرس ديمقراطي يجذب أنظار الكثيرين من الرأي العالم من مختلف دول العالم، ما يجعله محط اهتمام من نواح عدة.
ولفت إلى أن أبرز تلك النواحي هو وعي الشارع الكويتي وثقافته السياسية والانتخابية العالية، وممارسة دور من شأنه رسم طريق الازدهار للكويت.
ومع دخول الكويت الصمت الانتخابي أمس، وقبيل فتح صناديق الاقتراع أمام الناخبين، وجَّه القضاء رسائل قوية لتعزيز مسيرة الديمقراطية، ومحاربة كل ما من شأنه التأثير في تكافؤ الفرص وشفافية العملية الانتخابية.
“وكالات”