ناشطون علويون معارضون يطالبون الجيش السوري بالتمرد
دعا ناشطون معارضون من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد إلى الإطاحة به الأحد وحثوا ابناء طائفتهم في الجيش على التمرد.
وفي أول اجتماع من نوعه للعلويين المؤيدين للثورة نأى المشاركون بأنفسهم عن حملة الأسد ضد انتفاضة قتل فيها زهاء 70 ألف شخص.
وقال المشاركون في بيان بعد اجتماع استمر لمدة يومين في العاصمة المصرية انهم يطالبون اخوانهم في الجيش السوري وخاصة ابناء طائفتهم بعدم حمل السلاح ضد شعبهم ورفض الانضمام للجيش.
وتعد هيمنة العلويين على الجيش أحد دعائم السيطرة للأسد.
وجاء في البيان الذي تلاه الناشط العلوي توفيق دنيا ان النظام السوري ليس نظاما علويا طائفيا وان الطائفة العلوية كانت ولا تزال رهينة للنظام.
وقال البيان إن أحد أهداف الثورة السورية هو استعادة الهوية الوطنية وتحرير الطائفة العلوية من أسرة النظام الحاكم.
وأثارت حملة قمع حكومية تمردا سنيا في الاغلب يدفع بعض العلويين الى الخوف من ألا يكون لهم مستقبل بدون الأسد. وتمثل الطائفة العلوية وهي فرع من الشيعة نحو 10 في المئة من سكان سوريا.
ويقول الأسد إنه يتصدى لمؤامرة مدعومة من الخارج لتقسيم سوريا واصفا مقاتلي المعارضة بانهم ارهابيون إسلاميون.
وشارك في اجتماع القاهرة ايضا ناشطون من السنة ومعارضون اخرون. وطالب المؤتمر بسوريا ديمقراطية تمثل كل الطوائف والجماعات السياسية.
وقال سمير عيطة وهو اقتصادي بارز وعضو بالمنتدى الديمقراطي السوري لرويترز على هامش المؤتمر إن المهم هو ان يتوحد جميع السوريين بصرف النظر عن الطائفة التي ينتمون اليها.
واستقال زعيم الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب الأحد في خطوة تضعف الجناح المعتدل للانتفاضة المستمرة منذ اكثر من عامين.القدس العربي