اسرائيل تفرج عن معتقلين مصريين لديها مقابل افراج مصر عن جاسوسهاالاخطر
وكالة الناس – أفرجت مصر الخميس عن الجاسوس الإسرائيلي عودة ترابين، والذى قضى فترة عقوبته البالغة 15 عامًا في السجون المصرية، مقابل الإفراج عن 2 من المصريين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، وفق نبأ عاجل نشرته قناة ‘أون تي في’ المصرية.
يشار إلى أن دول الاحتلال عرضت خلال الأيام الماضية على الجيش المصري الذي يحكم البلاد استعدادها التام لإطلاق سراح جميع السجناء المصريين من سجون الاحتلال، مقابل الإفراج عن الترابين.
ومنذ أشهر تستمر الاتصالات الإسرائيلية المصرية للإفراج عن العميل عودة الترابين مقابل عدد من الأسرى المصريين في سجون الاحتلال.
لكن من يكون هذا العميل الذي تسعى دولة الاحتلال لمبادلته بالأسرى المصريين وما هي قصة تجنيده وما هي الخدمات التي قدمها لدولة الكيان؟، – موقع المجد الأمني يوضح التفاصيل في تقريره –
من هو؟
عودة سليمان ترابين تعود أصوله لقبيلة بدوية وهي من أكبر القبائل الفلسطينية التي تمتد في سيناء والنقب في فلسطين . والده كان جاسوسًا خاملاً ينشط في مواقيت خاصة وكان يراقب تحركات الفدائيين والمقاومة المصرية وعندما شعر بأن الأجهزة المصرية تتابعه هرب من مصر عام 1990 لـ ‘إسرائيل’ ومعه ابنه عودة ترابين الذي كان يتسلل إلي سيناء عبر الحدود لجمع المعلومات ثم يعود ادراجه، حتي تم ضبطه عند تسلله لمنزل اخته المتزوجة بالعريش وحكم عليه عام ‘2000’ بالسجن 15 عامًا.
عودة ترابين من مواليد يوليو 1981 وعندما كان في التاسعة من عمره هرب مع والده سليمان عودة ترابين عابراً السلك الحدودي بين مصر والكيان وعلي الجانب الآخر كان ينتظره ضباط المخابرات العسكرية الإسرائيلية والموساد الذين يقومون بتشغيله حيث كان الجهازان يتشاركان المعلومات عن مصر.
المهام التي كلف بها؟
اعتاد على التجسس ونقل معلومات عسكرية المصرية للاحتلال, وقد كان يتابع المواقع العسكرية المصرية والجنود المصريين وعددهم وعتادهم وينقل كل تلك المعلومات لمشغليه عبر جهاز اتصال صهيوني كان بحوزته.
وقد أعطته مخابرات الاحتلال مبلغ كبير من عملة الدولارات اتضح أنها دولارات مزيفة لكي يجند بها العديد من العملاء لصالح الكيان واتضح انه كان يحصل على العمله الحقيقية ويدفع للعملاء العملة المزيفة.
الاعتقال
وطبقا لأوراق قضيته كان قد عبر الحدود عدة مرات وراء المعلومات وسقط عندما كان متسللا لمنزل اخته المتزوجة في العريش وبعدها بيومين توصلت إليه الأجهزة المصرية بعد أن أبلغ عنه زوج اخته ويدعي سليمان ترابين وهو نفسه ابن عمته الذي اعترف عليه في المحكمة بأنه كان يتسلل من وقت لآخر لجمع معلومات عن الجيش المصري ثم يعود أدراجه عبر السلك الحدودي وكان عودة قد حاول تجنيده بل منحه بعضا من الأموال المزيفة.
