هيتو يقر بالصعوبات التي تواجه المرحلة الانتقالية في سوريا ويطالب بالدعم التركي خلالها
أقر رئيس حكومة الإئتلاف السوري المعارض، غسان هيتو، بالصعوبات التي تواجه هذه المرحلة الانتقالية، طالباً الدعم التركي خلالها، فيما قال وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، إن بلاده ستستمر بالقيام بدورها لاستكمال التحول السياسي في سوريا بالطرق السلمية.
ونقلت صحيفة (زمان) عن هيتو، قوله في مؤتمر صحافي مشترك مع داود أوغلو الجمعة في أنقرة، إنه يعلم الصعوبات التي تواجه هذه المرحلة الانتقالية، طالباً الدعم التركي في هذه المرحلة.
وأعرب هيتو عن شكره لتركيا على دعمها خلال الأزمة السورية. وأشار إلى أنه يتذكر أمرين من زيارته لمخيمين للاجئين السوريين في تركيا، مشيراً إلى أن “أحدهما هو إشارة عند مدخل أحده المخيمات كتب عليها “هنا ضيوف تركيا”.
وتابع أن “الأمر الثاني هو النوعية العالية للخدمات التي يتم توفيرها في المخيمات”.
ومن جهته، أكّد أوغلو، أن بلاده ستستمر بالقيام بدورها لاستكمال التحول السياسي في سوريا من خلال الطرق السلمية.
ورحب بانتخاب هيتو رئيساً لحكومة الإئتلاف السوري المعارض، الذي من المتوقع أن يشكّل حكومة في مناطق تقول المعارضة إنها تسيطر عليها في شمال سوريا، معتبراً أن “هيتو أخذ على عاتقه مهمة كبيرة في وقت تمرّ فيه سوريا والمنطقة في مرحلة صعبة”.
وتابع أن “الشعبين التركي والسوري كانا يعيشان جنباً لجنب طوال عقود”، مشيراً إلى أن “المعارضة السورية اتخذت خطوة مهمة أخرى، بعد تشكيلها المجلس الوطني السوري”.
وأعرب عن أمله بأن تلقى الخطوة الأخيرة المتمثلة بتشكيل حكومة موقتة ترحيب المجتمع الدولي، والجامعة العربية.
وجدد أوغلو دعم بلاده لسوريا في في المستقبل.
وكانت الخارجية التركية، رحّبت يوم الأربعاء الماضي، بانتخاب الإئتلاف الوطني السوري المعارض، رئيساً لحكومته ، معتبرة أن ذلك “مؤشر قوي على عزم المنظمة وسعيها لرعاية الشعب السوري كممثل شرعي وحيد لهم”.
وكانت الهيئة العامة للإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، فوز غسان هيتو بانتخابات رئاسة حكومة الإئتلاف المؤقتة، التي من المنتظر أن تدير المناطق التي “حرّرتها” المعارضة المسلحة.القدس العربي