القاعدة تعلن إعدام رهينة فرنسي كانت تحتجزه في شمال مالي منذ 2001
أفادت وكالة نواكشوط للأنباء الموريتانية المستقلة في نبأ عاجل لها ليل الثلاثاء/الأربعاء بأن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أعدم الرهينة الفرنسي فليب فاردون المحتجز لدى التنظيم في شمال مالي منذ تشرين ثان/ نوفمبر 2001 .
وذكرت الوكالة الموريتانية أن متحدثا باسم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في شمال مالي أبلغها خلال اتصال هاتفي بقيام التنظيم بإعدام أحد الرهائن الفرنسيين المحتجزين لديه.
وقال المتحدث الذي قدم نفسه للوكالة على أن اسمه (القيرواني) إن التنظيم قام بإعدام الرهينة الفرنسي الذي اختطف مع زميل له من بلدة هومبري بشمال مالي، في شهر نوفمبر (تشرين ثان) عام 2011، واصفا الرهينة الذي أعدم بأنه (جاسوس فرنسي).
وأضاف القيرواني أن إعدام الرهينة الفرنسي تم في العاشر من شهر آذار/ مارس الجاري، وجاء “ردا على التدخل الفرنسي العسكري في شمال مالي” وأن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند “يتحمل مسوؤلية حياة بقية الرهائن الفرنسيين”.
ورفض القيرواني التعليق نفياً أو تأكيداً على الأنباء التي تحدثت عن مقتل القيادي في تنظيم القاعدة عبد الحميد أبو زيد، وزعيم كتيبة الملثمين مختار بلمختار.
ويحتجز تنظيم القاعدة ببلاد المغرب ستة رهائن فرنسيين،اختطفهم خلال السنوات الماضية.
ونقلت عدة وسائل إعلام عن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن باريس تحقق في تلك المسألة.القدس العربي