عاجل

قوات الاحتلال تواصل البحث عن منفذي عملية “إلعاد” البطولية

وكالة الناس – أكدت مصادر عبرية، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية، وقوات الجيش ووحدات خاصة، تواصل ملاحقة شابين فلسطينيين، يعتقد أنهما نفذا الهجوم الفدائي بمستوطنة “إلعاد” المقامة على أنقاض قرية المزيرعة الفلسطينية شرق “تل أبيب” مساء الخميس، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة مستوطنين وجرح أربعة آخرين.

وقالت الإذاعة العبرية العامة، إن قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية نصبت حواجز في عدة أماكن خارج مستوطنة “إلعاد” وفي محيطها، في مسعى لمنع هروب منفذي الهجوم إلى مناطق الضفة الغربية، مضيفة أن تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية تشير إلى أن المهاجمَين لا زالا في مكان قريب، ولم يتمكنا من العودة للضفة.

ونقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها إن “الجيش سيرفع وتيرة الضغط العسكري في الضفة الغربية، وفي مركزها جنين، خلال الساعات القادمة”.

وأشارت إلى أن “وزير الأمن الداخلي عومير بارليف، أجرى الليلة الماضية جلسة لتقييم الأوضاع في غرفة قيادة أقامتها الشرطة في مستوطنة إلعاد”.

وقال بارليف قبل بدء الجلسة، إن “إسرائيل دفعت ثمناً باهظاً في هذا الهجوم، وإن قوات الأمن تلاحق مرتكبَيه”، كما أكد أنه “في حال اتضح أن هناك جهة تقف وراء الهجوم؛ فستتم محاسبتها أيضاً”.

ولفتت الإذاعة العبرية العامة، إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية أكدت أن منفذي الهجوم هما فلسطينيان من سكان بلدة رمانة غربي جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)، يدعيان أسعد يوسف أسعد الرفاعي (19 عاماً)، وصبحي عماد صبحي أبو شقير (20 عاماً).

وأعلنت وسائل إعلام عبرية مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة أربعة آخرين، في عملية نفذها شابان فلسطينيان، مساء  الخميس، بمستوطنة “إلعاد” شرق “تل أبيب”.

ويأتي الهجوم في الوقت الذي كانت تحيي فيه دولة الاحتلال الذكرى 74 لاحتلال فلسطين، في ظل حالة من التأهب الأمني وانتشار آلاف الجنود على خط التماس الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 48، وتلك التي احتلت عام 1967.