0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

منظمة بريطانية تحذر من تجنيد الأطفال السوريين في الجيش النظامي والمقاومة

 اصدرت منظمة سيف ذي تشيلدرن البريطانية التي تعنى بالطفولة، تقريرا بعنوان «اطفال تحت النار» لمناسبة مرور عامين على النزاع السوري، فيما اعلن الاتحاد الاوروبي عن مقتل مستشار سوري يعمل معه في القصف في  دمشق.
 وقالت المنظمة ان «الاطفال يعرضون مباشرة للاذى بتجنيدهم في المجموعات (المقاتلة) او القوات (النظامية) المسلحة»، متحدثة عن «ميل متزايد (…) من طرفي النزاع الى تجنيد اطفال تحت سن الثامنة عشرة من حمالين وحرس ومخبرين ومقاتلين».
واشارت الى ان «الكثير من الاطفال وعائلاتهم يرون في ذلك مصدرا للاعتزاز. لكن بعض الاطفال يتم تجنيدهم قسرا في النشاطات العسكرية وفي بعض الاحيان استخدم اطفال لا يتجاوزون الثامنة من العمر دروعا بشرية».
 في بروكسل، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون انها «علمت بحزن شديد بموت احمد شحادة المستشار في ممثلية الاتحاد الاوروبي في سوريا».
 وشحادة سوري في الثانية والثلاثين من العمر، كان واحدا من الذين ما زالوا يعملون في مكتب الاتحاد بعد رحيل آخر الاجانب في كانون الاول بسبب تصاعد المعارك.
واوضحت اشتون ان شحادة الذي كان يهتم خصوصا بمسائل تجارية «قتل بصاروخ اطلق في ضاحية داريا حيث كان يقيم»، بينما كان يقدم مساعدة انسانية لسكان.
 ويشهد محيط العاصمة في الاشهر الماضية حملات مكثفة من القوات النظامية التي تسعى للسيطرة على معاقل لمقاتلي المعارضة يتخذونها قاعدة خلفية للهجوم على دمشق.
 وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس عن انفجار سيارة امام قسم الشرطة في مخيم خان الشيح الذي يتعرض للقصف، من دون توافر معلومات عن خسائر بشرية.
 وفي حمص، قال المرصد ان الغارات الجوية تتواصل على حي بابا عمرو في جنوب غرب حمص، المدينة التي يعدها الناشطون المعارضون «عاصمة الثورة».
واشار المرصد الى اشتباكات تدور على اطراف الحي بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين الذين دخلوا فجر الاحد الى هذا الحي ذات الرمزية العالية، بعد نحو عام من فرض النظام سيطرته عليه وقيام الرئيس الاسد بزيارته.
 وفي محافظة حمص، افاد المرصد عن «استشهاد اربعة مقاتلين من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية في قرية جوسية على الحدود السورية اللبنانية»، متحدثا عن «معلومات عن مقتل وجرح واسر جنود القوات النظامية على الحاجز».
 في محافظة ادلب، دارت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة حيش تزامنا مع قصف من القوات النظامية التي تحاول «فك الحصار عن معسكري وادي الضيف والحامدية وايصال الامدادات العسكرية لهما»، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية.
 ونقل المرصد عن ناشط التقى عشرة جنود فروا ليل امس من معسكر الحامدية، قولهم ان الوضع في المعسكر المحاصر منذ تشرين الاول الماضي «سيىء جدا ولا يوجد طعام»، وانهم كانوا في انتظار «قافلة الامدادات التي كان من المتوقع ان تصل منذ  ايام، الا ان الاشتباكات العنيفة في محيط بلدة حيش اعاقت تقدمها».
الى ذلك قالت مصادر من المعارضة السورية إن قتالا عنيفا اندلع في منطقة بين دمشق ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل امس فيما قد تصبح جبهة قتال جديدة بين الطرفين المتصارعين.
وقال نشطاء مدنيون ومصدر عسكري من المعارضة إن مقاتلي المعارضة هاجموا ثكنة عسكرية بها قوات من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة الميكانيكية التي يرأسها ماهر الاسد شقيق الرئيس بشار الأسد في خان الشيح على مسافة ستة كيلومترات من مشارف دمشق.
وأضافت المصادر إن الاشتباكات تصاعدت بعد ثلاثة أيام من مهاجمة مقاتلي المعارضة وحدة صواريخ في المنطقة مما اسفر عن مقتل 30 جنديا .
ويوجد بالمنطقة أيضا مخيم للاجئين الفلسطينيين.
وقال ناشط معارض من بلدة جديدة القريبة إن القوات المتمركزة في الجبال المطلة على خان الشيح تهاجم المنطقة بمنصات إطلاق الصواريخ في محاولة لإبعاد مقاتلي المعارضة المتمركزين حول الثكنة.
وقال الناشط وعرف نفسه باسم عبده في اتصال هاتفي «أحصيت ما يصل إلى 20 انفجارا في الدقيقة في خان الشيح.»
وقال أحد قادة مقاتلي المعارضة على صلة بالمقاتلين في المنطقة إن قوة قوامها نحو الف مقاتل تحركت إلى خان الشيح التي تبعد 25 كيلومترا عن هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
وقال إن المقاتلين هاجموا كذلك مواقع تابعة للجيش السوري في بلدة القنيطرة قرب خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل والى الجنوب أكثر بالقرب من الجولان لكن هذه القوات متمركزة جيدا في المكان. وكانت جبهة القتال الرئيسية حول دمشق عند الضواحي والأحياء الشرقية للمدينة.
 وادت اعمال العنف الثلاثاء الى مقتل 110 اشخاص، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في سوريا.
وافادت صحيفة «الثورة» الحكومية امس ان عائدات السياحة في سوريا انخفضت بنسبة 94 بالمئة مقارنة مع الفترة التي سبقت اندلاع الاحتجاجات ضد النظام.