0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

السلطة الفلسطينية تطلب التنسيق معها بشأن زيارة أوباما للقدس

طلبت السلطة الفلسطينية امس التنسيق معها بشأن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المحتملة لمدينة القدس ضمن زيارته التي تشمل إسرائيل والضفة الغربية في العشرين من شهر آذار الجاري.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن «القدس ينطبق عليها أراضي فلسطينية محتلة ويجب أن يتم التنسيق لزيارتها مع الجانب الفلسطيني وبحضور ومشاركة وتواجد فلسطيني».

وذكر المالكي ، للإذاعة الفلسطينية الرسمية ، أن «اتصالات فلسطينية-أمريكية تجرى للاتفاق على جدول أعمال زيارة أوباما إلى الضفة الغربية ولم يتم حسم الأمر بشكل نهائي حتى الآن».
وشدد على عدم التفريط الفلسطيني بموضوع التفاوض حول مدينة القدس بما يشمل كذلك الموضوع التمثيلي والشكلي ، مشيراً إلى أنه جرى إبلاغ الإدارة الأمريكية بهذا الموقف.
وقال المالكي :»دائما هناك تغييرات أو تعديلات للزيارة يأتي من طرفنا أو من طرفهم ويكون هناك توافق على ترتيبات الزيارة وما يتم التوافق عليه يكون بالقبول والتراضي بين الطرفين الأمريكي والفلسطيني».
وأضاف :»نحن نرحب بالرئيس الأمريكي في أراضي دولة فلسطين سواء كان ذلك في مدينة بيت لحم أو رام الله ما دام يأتي إلى أراضي الدولة الفلسطينية».
الى ذلك افاد مصدر فلسطيني الاثنين ان اوباما سيزور كنيسة المهد في بيت لحم خلال زيارته0 .
وقال المصدر ان السلطة الفلسطينية ابلغت رسميا من الجانب الاميركي ان الرئيس اوباما سيتوجه الى بيت لحم في الاراضي الفلسطينية لزيارة كنيسة المهد.
على جانب متصل التقى الرئيس اوباما الاثنين ممثلي الجالية العربية الاميركية في البيت الابيض قبل زيارة للمنطقة العربية قريبا .
وقال مسؤول اميركي طالبا عدم كشف هويته ان اوباما اكد خلال اللقاء ان «هذه الجولة ليست مخصصة لتسوية اي مشكلة سياسية محددة، بل فرصة للتشاور مع المسؤولين الاردنيين والاسرائيليين ومسؤولي السلطة الفلسطينية حول مجموعة واسعة من القضايا».
واضاف المصدر نفسه ان الرئيس الاميركي «اوضح ان هذه الجولة تشكل فرصة بالنسبة اليه لاثبات ان الولايات المتحدة ملتزمة الشعب الفلسطيني — في الضفة الغربية وغزة — وانها شريكة للسلطة الفلسطينية مع مواصلتها بناء مؤسسات ضرورية ل(قيام) دولة فلسطينية مستقلة فعلا».
وابلغ اوباما محادثيه ايضا ان هذه الزيارة ستتيح له «التأكيد مجددا على التزام الولايات المتحدة امن اسرائيل والتحدث مباشرة الى الاسرائيليين عن التاريخ والمصالح والقيم التي نتقاسمها».
واعلنت مجموعة الاربع لممثلي الجاليات العربية، التي التقت اوباما الاثنين في بيان ان الولايات المتحدة يمكنها تسهيل «تسوية سلمية ودائمة للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني»، مؤكدة انها «تسوية ضرورية لامن الشرق الاوسط على الامد الطويل».