0020
0020
previous arrow
next arrow

آليات الجيش المصري تنتشر لتأمين ، القاهرة،

 القاهرة، قبل ساعات قليلة من انعقاد جلسة الحُكم في قضية مجزرة بورسعيد.

وبدأت عناصر من القوات المسلّحة مدعومة بآليات مدرّعة، فجر اليوم، الانتشار بمحيط مبنى وزارة الداخلية في ميدان لاظوغلي، وتمركزت بنقاط على الشوارع المؤدية إلى مبنى الوزارة لتأمينها، وذلك قبل ساعات قليلة من جلسة تعقدها محكمة جنايات بورسعيد للنطق بالحكم على المدانين بارتكاب مجزرة بورسعيد.

كما عزَّزت عناصر الجيش من تواجدها أمام مبنى مديرية أمن القاهرة ومحيط سجن الاستئناف بميدان باب الخلق، وبمحيط مقار مجلس الوزراء والبرلمان ومبنى التليفزيون والبنك المركزي.

ويُخشى من اندلاع أعمال عنف في البلاد في حال لم يصدر اليوم حُكم الإعدام على المدانين، في ظل تهديدات أطلقها أعضاء رابطة مشجعي النادي الأهلي لكرة القدم المعروفة بـ ألتراس أهلاوي، من أن عدم إعدام قتلة رفاقهم من شأنه إحداث حالة من الفوضى.

والجمعة انسحبت الشرطة المصرية من مقر مديرية أمن بورسعيد، شمال شرق مصر، حيث تجري مواجهات منذ اسبوع اوقعت عدة قتلى وسلمته للجيش، بسحب ما اعلنت وزارة الداخلية في بيان.

وقال البيان انه “فى ظل ما تشهده مدينة بورسعيد من أحداث إستمرت معها أعمال التعدى على القوات (الشرطية) والمنشآت وحرصا من الوزارة على تخفيف حالة الإحتقان وما يسفر عنها من أعمال عنف، تقرر إسناد مهام تأمين مديرية أمن بورسعيد للقوات المسلحة التى تولت حمايتها”.

وقتل متظاهر مساء الخميس في المواجهات المستمرة مع الشرطة منذ الأحد الماضي لترتفع حصيلة هذه الصدامات الى سبعة قتلى.

وكانت المواجهات اندلعت عقب نقل المتهمين في قضية “مذبحة بورسعيد” من سجن بورسعيد الى سجن اخر بعيد عن المدينة.