مقتل 42 جنديا سوريا وسبعة عراقيين بكمين غرب العراق
العراقي اعادة الجنود السوريين الى بلادهم بعدما فروا الى العراق خلال معارك مع قوات سورية معارضة، وفقا لمصادر عسكرية.
وقال المقدم في قوات حرس الحدود محمد خلف الدليمي لوكالة فرانس برس “قتل 42 جنديا سوريا وسبعة جنود عراقيين (…) خلال معارك بين مسلحين مجهولين وقوة عراقية كانت في طريقها لتسليم الجنود السوريين الهاربين من منفذ اليعربية الى الحكومة السورية”.
واضاف “وقع الاشتباك في منطقة مناجم عكاشات” القريبة من الرطبة (380 كلم غرب بغداد) “عندما قام مجهولون بفتح النار من جانبين باتجاه الموكب واستطاعوا حرق ثلاث سيارات عسكرية وقد استخدموا القذائف والعبوات الناسفة والاسلحة الرشاشة”.
واوضح ضابط في قيادة عمليات الانبار ان “القوة العراقية كانت في طريقها لتسليم الحكومة السورية عند معبر الوليد (غرب العراق) الجنود السوريين وعددهم 65 جنديا وصلوا من محافظة نينوى”.
وذكر ان الجنود السوريين فروا الى العراق السبت اثناء معارك مع قوات سورية معارضة عند معبر اليعربية في نينوى (شمال غرب العراق).
من جهته قال ضابط في الجيش العراقي لفرانس برس ان “معظم المسلحين هم من تنظيم القاعدة”، وان “اتفاقا بين العراق والحكومة السورية” هو الذي دفع العراق الى محاولة اعادة الجنود السوريين الى بلادهم.
وكانت القوات النظامية السورية استعادت الجمعة معبر اليعربية الحدودي بعدما كان مقاتلون اسلاميون سيطروا عليه في وقت سابق، قبل ان تدور معارك شرسة عند المعبر يوم السبت نقل على اثرها جنود سوريون الى العراق لتلقي العلاج.
وقتل السبت ايضا جندي عراقي واصيب ثلاثة اشخاص بينهم جندي بجروح جراء المعارك عند المنفذ الحدودي.
وسبق وان اعاد العراق جنودا سوريين حاولوا اللجوء اليه هربا من المعارك في سوريا التي تشهد منذ منتصف اذار/مارس 2011 نزاعا بدأ في اذار/مارس 2011 بحركة احتجاج شعبية ضد السلطة وتحولت الى نزاع مسلح في مواجهة قمع دام قتل فيه عشرات الآلاف.
ويدعو العراق الذي يتشارك مع سوريا بحدود يناهز طولها 600 كلم ويتهمه بعض الاطراف الاقليميين بانه داعم لنظام الرئيس بشار الاسد، الى حل سلمي للصراع فيها، رافضا دعوات دول اقليمية اخرى لتسليح المعارضة.