عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

إعلام عبري: مصدر أمني يكشف موعد الحرب الصهيونية القادمة على غزة ( شاهد )

وكالة الناس – أفادت عدة تقديرات أمنية وسياسية صهيونية، بأن شن الكيان هجوما جديدا على قطاع غزة، هو “مسألة وقت”.
 
وكشفت القناة “12” العبرية نقلا عن مصدر أمني كبير أن “الحرب أو الأيام القتالية” ستكون خلال “أسابيع قليلة”، بينما أشار موقع “واينت” العبري، وفق تقديرات سياسية، إلى أن الكيان سيشن حربا على قطاع غزة “خلال شهرين”.
 
بالإضافة إلى التقديرات السابقة، عرضت القناة “12”، 4 نقاط خلافية بين الكيان وحركة “حماس”، زعمت أنها ستؤدي “على ما يبدو، إلى تصعيد إضافي”، وأوضحت أن هذه الخلافات هي الآتية:
 
– أول خلاف: المنحة القطرية لقطاع غزة، وآلية إدخالها إلى القطاع، حيث أفادت القناة بأن “حماس” ترفض تحويل المنحة إلى السلطة الفلسطينية لتوزيعها، مرجحة أن يتم التوصل إلى تسوية تنقل بموجبها مسؤولية المنحة إلى الأمم المتحدة.
 
– الخلاف الثاني: نقطة انطلاق مفاوضات التوصل إلى تهدئة، من الأوضاع عشية الحرب الأخيرة على القطاع، أو من الوضع الحالي، إذ أنه بينما تطلب “حماس” إعادة فتح مساحة الصيد بشكل كامل قبل انطلاق المفاوضات، تصر إسرائيل أن تكون هذه “التسهيلات” جزءا من المفاوضات.
 
– الخلاف الثالث: سياسة الرد الصهيونية على البالونات الحارقة من قطاع غزة.
 
– الخلاف الرابع: قضية الأسرى، حيث أن الكيان يربط استعادة الأسرى بمفاوضات إعادة إعمار القطاع”.
 
في سياق متصل، لفت موقع “واللا” العبري إلى أن “الأجهزة الأمنية الصهيونية تقدر أن “حماس” لن تتردد في إطلاق صواريخ على الكيان إن لم يطرأ تقدم في الاتصالات للتوصل إلى تهدئة، على المدى القريب”.
 
من جانبه، رأى المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” العبرية، عاموس هارئيل، أنه “من الجائز أن يتضح الأسبوع المقبل إذا كانت وجهتنا نحو مفاوضات حول تهدئة في القطاع، أو إلى تصعيد آخر، يضع إصرار الحكومة الصهيونية أمام امتحان خاطف”، مشيرا إلى أن “حكومة نفتالي بينيت تجاوزت امتحانها الأمني الأولي هذا الأسبوع بنجاح نسبي”، بإدعاء أن “مسيرة الأعلام غير الضرورية” أثارت الاضطرابات المتوقعة في القدس المحتلة “من دون أن تشعل حتى الآن حريقا جديدا في قطاع غزة”، وأن رد الكيان على البالونات الحارقة كان “أشد من العادة، لكنه مدروس” لأنه لم يقع خسائر بشرية بين الفلسطينيين.
 
كما أوضح أن “السرعة والسهولة التي تطور فيهما خطر تدهور متجدد في القطاع، وضع علامات استفهام على تصريحات الجيش الصهيوني، التي بموجبها انتهت المعركة الأخيرة بتفوق صهيوني واضح” حسب ادعائهم.