عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

اندلاع مواجهةٍ مع غزة أقوى من فرص التسوية وفق تحليلٌ “معاريف” العبرية

وكالة الناس – خاص –  “إن احتمالية اندلاع مواجهة بين جيش الاحتلال، وقطاع غزة، يتفوق على احتمالات التوصل إلى تسوية، بغض النظر عن مسيرة الأعلام وتداعياتها”. وأضاف: حتى لو واصلوا في إسرائيل تسويق (حارس الأسوار) كعملية في غاية النجاح، وأنها حققت إنجازات استثنائية على الصعيد التكتيكي، إلا أننا لا نستطيع اعتبارها، بهذا المستوى على الصعيد الاستراتيجي، دون التوصل لإنجاز سياسي واضح , انقضى شهر تقريبًا على نهاية العملية، ومنذ ذلك الحين لم نرَ أي إنجازات تلوح في الأفق. وتابع تحليل الصحيفة، إلى أن الصحف الإسرائيلية، انشغلت أمس 15/ حزيران، بتغطية واسعة، لاستئناف “إرهاب البالونات الحارقة”، والحرائق التي اندلعت في غلاف غزة، “وكان التساؤل الأهم: هل ستطلق حماس النار من غزة، أم لا؟”. وتابع: “انشغلنا بتغطية نشر القبة الحديدية على نطاقٍ واسع، وتغيير مسار الطائرات وحركتها في مطار اللد لدواعٍ أمنية. هذا كله يشير إلى أن (حارس الأسوار) انتهت، دون أن تثمر إنجازًا سياسيًا حقيقيًا، نلمسه على أرض الواقع”. ومضت الصحيفة في تحليلها : “حارس الأسوار، لم تكن مجرد جولة تصعيد عادية. الجيش استخدم خلالها قدرات وخطط، كان قد ادخرها ليوم الحسم، في معركةٍ واسعة النطاق لمواجهة حماس”. وبحسب “معاريف” فإن “إسرائيل”، لم تبادر لإشعال المعركة الاخيرة في غزة، ولكنها في خضم جولة محدودة من التصعيد، استخدمت أساليب عمل، وخطط تخربية أعدتها سابقًا، لاستخدامها في إطار عملية موسعة، تهدف لحسم المعركة لصالحها في معركةٍ مقبلة مع حماس”. تستدرك معاريف: حتى الآن -على الاقل- إنجازات عملية حارس الأسوار العسكرية، لم تتحول لإنجازات سياسية، وهذه الفجوة ربما، هي النقطة المركزية في التقييم الذي يجريه الجيش الإسرائيلي حاليًا، للعملية، عشية مواجهةٍ إضافية قد تقع وفقًا للتقديرات الراجحة، خلال الفترة القصيرة المقبلة.