عباس رفض المشاركة في لقاءات الملك مع كيري ونتنياهو
وكالة الناس –
زعم مصدر فلسطيني واسع الإطلاع أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض المشاركة في اللقاء الثلاثي الذي استضافته المملكة، وجمع الملك عبد الله الثاني برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، للاتفاق على تهدئة الأمور في مدينة القدس، رغم أن اللقاء ناقش أفق إطلاق عملية سياسية وفق المقترحات الأمريكية الجديدة، غير أن الرئيس الفلسطيني كان على دراية بما يدور من مناقشات في تلك الجلسة، عبر التنسيق مع الجهات الأردنية.
وبحسب ما نشرته’القدس العربي’ اللندنية اليوم من معلومات فإن كيري الذي التقى الرئيس عباس بمفرده في منزله في عمان، عرض عليه المشاركة في اللقاء بحضور نتنياهو، وأن الرئيس أبلغه رفض مقابلة نتنياهو في هذا الوقت، في ظل جمود العملية السياسية، وهجوم نتنياهو الحاد على الفلسطينيين وعلى القيادة وعلى شخصه باتهامه بأنه وراء الهجمات التي تحدث في القدس.
ومع إصرار الرئيس عباس على رفض حضور اللقاء الذي بحث التهدئة في القدس، في محاولة لمنع تدهور الأوضاع الميدانية، في أعقاب ردود الفعل الفلسطينية على اقتحامات المستوطنين اليومية للمسجد الأقصى، والاستيطان الإسرائيلي في القدس، جرى التوافق على أن تكون الأردن بصفتها راعي المقدسات الإسلامية في القدس هي ممثل العرب في هذا الاجتماع.
وجرى إطلاع الرئيس عباس أولا بأولأ على ما يدور في الاجتماع الثلاثي، وتم أخذ رأيه فيما تم التوصل إليه خلال اللقاء، الذي خرج باتفاق على تهدئة الأمور في القدس.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد خلال ذلك اللقاء الذي عقد الخميس الماضي، التزامه بالحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس الشرقية وعدم المساس بها بأي شكل من الأشكال.
وطرح في اللقاء وزير الخارجية الأمريكي خطة واشنطن الجديدة على المجتمعين، وترجح المصادر أن يكون للأردن دور بارز فيها، خاصة وأن لقاء عقد بين الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني في عمان في إطار مشاورات اللقاء الثلاثي، إضافة إلى الاتصال بالرئيس المصري