0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

"عمان الأمني": إيجاد شرق أوسط خالي من أسلحة الدمار الشامل يتطلب منهجية متدرجة، تلتزم بها جميع الدول

وكالة الناس  –  مشهورقطيشات

 أجمع مشاركون في مؤتمر عمان الأمني على أن إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل هو هدف يتطلب منهجية متدرجة، تلتزم بها جميع دول منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أنه لا يمكن لشعوب المنطقة أن تقيم مستقبل مشرق آمن مستقر إلا من خلال العيش المشترك بينهما وتعزيز قيم التسامح والتعايش

وأكدوا، خلال انطلاق أعمال المؤتمر بدورته السابعة والتي عقدت تحت رعاية رئيس الوزراء عبدالله النسور في الجامعة الأردنية اليوم الأربعاء، أن وجود أسلحة الدمار الشامل في المنطقة ما يزال يشكل أكثر العومل خطورة لعدم الاستقرار فيها، فضلاً عن الاحتلال الإسرائيلي، الذي بقي الاحتلال الوحيد في العالم

وفيما شدد المؤتمرون على ضرورة محاربة الأصولية والتطرف والعنف والتي هي مجرد مظاهر تعزى إلى أسباب اقتصادية واجتماعية وسياسية، على رأسها الاحتلال الإسرائيلي، أوضحوا أن منطقة الشرق الأوسط هي منطقة مترابطة بشكل وثيق ولديها إمكانات اقتصادية ضخمة لديها ما يكفي من العوامل اللازمة لإقامة نظام إقليمي للتعاون والاندماج الاقتصادي.

وتشارك نحو 150 شخصية يمثلون 40 دولة عربية وغربية في المؤتمر الذي ينظمه المعهد العربي لدراسات الأمن، بهدف دراسة الفرص والتحديات للوصول إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.

وقال وزير الداخلية حسين المجالي، مندوب رئيس الورزاء، إن انتشار أسلحة الدمار الشامل سبب رئيس لعدم استقرار المنطقة، فضلاً عن الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن المملكة غير راغبة بالتخلي عن العمل لإيجاد إقليم جيد ومستقر، فهي تدعم دائماً إلى خلق منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

وبين أن المملكة بقيادتها الهاشمية تسعى جاهدة في الإسهام بخلق منطقة خالية من هذه الأسلحة الفتاكة، مشيرا إلى مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمرات قمة عقدت في لاهاي لمنع الأسلحة النووية، التي أوصت بإمكانية إيجاد منطقة آمنة من خلال العمل المشترك وتعظيم القواسم المشتركة ونبذ الإرهاب والتطرف.

وأوضح المجالي أن الأصولية والتطرف والعنف هي مجرد مظاهر تعزى إلى أسباب اقتصادية واجتماعية وسياسية، على رأسها الاحتلال الإسرائيلي، الذي بقي الاحتلال الوحيد في العالم، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يخلق ردات فعل سلبية ومضخمة تؤدي في النهاية لعنف وتطرف وبالتالي إقليم مضطرب.

وذكر أن الوضع في المنطقة ، بما تشهد من اضطربات، يذهب بمنحى خطير جداً يؤثر على العالم بأكمله، مبيناً أن الأردن نجح في إدارة أوضاعه والمحافظة على وضع آمن ومستقر رغم كل التحديات التي يواجهها، جراء ما يحدث في الدول المجاور له.

وأعرب المجالي عن أمله أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات ونتائج تساهم أو تجد الآلية المناسبة لخلق منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

من جهته، أكد نائب رئيس وزراء ووزير خارجية جمهورية سلوفاكيا الدكتور ميروسلاف لايتشاك أن إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل هو  هدف يتطلب منهجية متدرجة.
وذكر أن تواجد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في أجزاء كبيرة من سورية والعراق يمثل مجموعة من التحديات المعقدة في المنطقة، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي “جاد” في محاربة “داعش” على مختلف الصعد، وتمثل العمليات العسكرية جزء أساسيا من استراتيجية محاربتهم.
ودعا إلى “ضرورة دعم الشركاء العسكريين، ووقف تدفق المقاتيلن الأجانب، وقطع الإمدادات عن التنظيم، واعتراض تواجد “داعش” في الفضاء المعلوماتي


وقال إن الأردن يمكن أن يمثل أنموذجا لطموحات المنطقة في تبنيه للاعتدال والوسطية، وسعيه الدائم لتحقيق إصلاحات سياسية شاملة.
وقدم إيجازا حول الرؤية الأوروبية بشكل عام ورؤية أوروبا الوسطى بشكل خاص حول منطقة الشرق الأوسط والتحديات الإقليمية والجهود المتعلقة بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل

وأعرب لايتشاك عن شكره وتقديره للأردن والدور المحوري الذي يقوم به تجاه قضايا المنطقة وخصوصا القضية الفلسطينية واستضافته للاجئين السوريين رغم قلة إمكاناته وموارده.