0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

بالصور : زعيم كوريا الشمالية يفتتح منتجعاً للتزلج على الجليد لا يوجد به ذرة ثلج واحدة !!

وكالة الناس –  لا يزال الزعيم الكوري كيم جونغ أون، يباغت العالم كل يوم بحقيقة صادمة، إما عن شخصيته، أو سياسات حكمه، أو قرارته التي تتنافى مع المنطق، وانعكست على بلاده، وجعلتها أشبه بعالم منفصل عن العالم الذي نعيشه، ففي الفترة الأخيرة سلطت وسائل الإعلام الضوء على الطبيعة السرية للدولة، وكيف يعيش سكانها في حالة أشبه بالحصار الذي توحي به حتى طبيعة الطرازات المعمارية للبنايات والمنشآت داخل كوريا الشمالية.

وإلى جانب الطرازات المعمارية التي تشبه الطرازات السوفيتية إلى حد كبير، فإن الملامح العامة لكوريا الشمالية جميعها تعطي عنها انطباع دولة في وضع الاستعداد الدائم للحرب، ولا عجب في ذلك وهي دولة الحزب الواحد التي تمتلك واحدة من أقوى جيوش العالم، يضم 1.9 مليون جندي عامل، 600 ألف جندي احتياطي، 5.7 مليون أعضاء في ميليشيات وتشكيلات شبه عسكرية، كما يمتلك 620 طائرة، وترسانة من الأسلحة الكيماوية والنووية والصواريخ البالستية وربما الأسلحة البيولوجية.

 

منتجع للتزلج على الجليد من دون ذرة جليد واحدة

ولكن كوريا الشمالية صدمت العالم مؤخرًا بملامح ترفها، فحين قرر الزعيم الكوري بناء منتجع سياحي يجتذب السياح لبلاده، تغلبت عليه طبيعة شخصيته التي تميل للصدام والانعزال، فالمنتجع السياحي العالمي الذي بناه كيم جونغ، تسبب في المزيد من انعزال الدولة عن محيطها الجغرافي، بعدما بنى كونج منتجع للتزلج على الجليد من دون ذرة جليد واحدة.

كان المصور السنغافوري أرام بان، قد قرر القيام بزيارة لمنتجع «ماسيكريونج سكاي ريزورت» Masikryong ski resort، خلال الفترة بين 16-20 أكتوبر، الذي أمر «جونغ» ببنائه على قمة جبل تايهو، الواقع بالقرب من مدينة الميناء، وقاعدة «وانسون» البحرية، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ويقول أرام، إنه صُدم حين وجد المنتجع السياحي العالمي الذي افتتحه كيم جونغ مطلع العام الجاري، بهدف اجتذاب 5 آلاف سائح يوميًا، خاويًا من السياح، حيث لم يعثر خلال جولته بالمنتجع على مدار خمسة أيام متصلة سوى على سائح وحيد بالمنتجع.

 

المنتجع هو الأول والأوحد في كوريا الشمالية

ويعد منتجع التزلج على الجليد الذي بناه الزعيم الكوري، بمساعدة الجيش الكوري، هو الأول والأوحد في كوريا الشمالية، وبه الكثير من مظاهر الترف والفخامة، حيث تم تصميم الفندق بحيث تشبه غرفه مقصورة الطائرات، وبه العديد من حمامات البخار، ومنحدرات متدرجة تمتد لأكثر من 110 كيلو مترًا على الجبل.

وأشارت صحيفة «ديلي ميل» في تقريرها إلى تفضيل الزعيم الكوري للمنتجع وتردده عليه كثيرًا منذ افتتاحه، لافتة إلى أنه خطط لزيادة عدد السياح من 200 ألف سائح سنويًا إلى مليون سائح بحلول عام 2016، ولكن المنتجع بعد مرور ما يقرب من العام على افتتاحه لم يحقق الهدف المنشود، وذلك لأنه افتقر إلى العنصر الأساسي الذي خصص له المنتجع منذ البداية، فليس هناك جليد من الأساس، ليقوم السائحون بالتزلج عليه عبر منحدرات الجبل.

وأوضحت أن كوريا الشمالية كانت قد قررت استيراد شحنات ضخمة من الجليد من السويد لأجل الحفاظ على مظهر المنتجع في أبهى صورة، ولكن الحكومة السويدية قررت إلغاء صفقة توريد جليد بقيمة 8.5 مليون دولار، في أغسطس 2013، بعد قرار الأمم المتحدة فرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية، والمتمثلة في حظر توريد صادرات بعينها إلى كوريا الشمالية.