0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

حماس: عباس لا يريد أخذ الأمور بجدية ويراهن على حرق الزمن

وكالة الناس – 

 

أكد القيادي في حركة حماس، النائب الدكتور صلاح البردويل، أن حركة فتح غير جدية لجهود تفعيل التشريعي وتمتنع عن الرد أو الاجتماع في إطار الجهود المبذولة لذلك، والذي نص عليه اتفاق القاهرة، وحدد 15 نوفمبر الجاري سقفا لذلك.

وأشار إلى أن رئيس السلطة محمود عباس لا يريد أخذ الأمور بجدية، ويراهن بشكل كبير جدًّا على حرق الزمن، ويعتمد على المتغيرات في المنطقة من أجل الانقضاض على حركة حماس وعلى المصالحة الفلسطينية.

وقال البردويل في تصريح صحفي، وزعته الدائرة الإعلامية لكتلة التغيير والإصلاح ووصل نسخة منه لـ’جراسا’ : ‘محمود عباس يعيش حالة من الصمت السلبي ولا يريد أن يفعل شيئًا، فلا دعا المجلس التشريعي ولا دعا للاجتماع القيادي لمنظمة التحرير ولا هو حتى يعطي حكومة الوفاق الحرية في أن تباشر عملها في قطاع غزة’.

وأضاف: ‘تم التوافق مع حركة فتح في آخر اتفاق في القاهرة على أن يكون 15 نوفمبر هو سقف الاتفاق واجتماع المجلس التشريعي، يسبق هذه المدة مشاورات بين الكتل والقوائم البرلمانية، وبعد ذلك تقدم الكتل البرلمانية توصيتها أو اتفاقها للرئيس ليدعو فورا المجلس التشريعي للانعقاد، وهناك توقع بأن يأتي عزام الأحمد إلى غزة من أجل هذا الغرض ولكن حتى اللحظة لم يأت’.

وأشار البردويل إلى أنه في حال فشلت تلك الجهود، فهناك تفكير لعقد جلسة طارئة وفقًا لأحكام المادة 22 من النظام الداخلي للمجلس التشريعي لمناقشة الوضع السياسي بما يتعلق بعدة موضوعات، منها مناقشة شرعية ولاية عباس وتحديد الموقف النهائي للمجلس التشريعي من هذا الموضوع، ولاسيما بأن شرعيته انتهت، وأن ما يثبته هو التوافق، وهو الآن ينهي التوافق، ومناقشة مخالفات حكومة التوافق ببنود اتفاق المصالحة وأحكام القانون الأساسي، فهي لا تعمل من خلال المجلس التشريعي ولا من خلال أي قانون ولا حتى من خلال العرف الذي يجرى في كل العالم فهي تحرم قطاع غزة من كل الخدمات والموزانات’.

وقفة جادة

وأكد البردويل أن النظام السياسي الفلسطيني في مهب الريح، وأن السيد محمود عباس رئيس بالتوافق وانقضاضه على التوافق يلغي شرعيته، ‘فهو انقض على المجلس التشريعي وانقض على منظمة التحرير’.

وطالب البردويل؛ الشعب الفلسطيني بالوقوف وقفة جادة أمام هذا السلوك الذي يدمر النظام السياسي الفلسطيني، ويدمر القضية الفلسطينية.

وأوضح البردويل أن المجلس التشريعي كان يعمل بشكل طبيعي وفق القانون وبأغلبية النواب، ومن خلال تصويت النواب المعتقلين من خلال النواب خارج السجون، إلى أن جاء الوفاق، فانتظرنا حتى ينظم الجميع للمجلس التشريعي، والحوار قائم بين الكتل البرلمانية، إلا أن حركة فتح لم تبد حتى الآن أي رد فعل.

ديكتاتور كبير

وقال: ‘من الواضح أن هناك ضغطًا كبيرًا من محمود عباس.. لا يريد لحركة فتح أن تكون لها شرعية دون شرعيته، وبالتالي أنا أعتقد أن هناك مشكلة كبيرة تواجه الشعب الفلسطيني والقضية والديمقراطية والنظام الفلسطيني اسمها محمود عباس، الذي تحول إلى ديكتاتور كبير جدا، ولكن هذه الدكتاتورية ليست بقوة داخلية، وإنما بقوة ‘إسرائيل’ وهو يستعين بها لفرض دكتاتوريته’.

وختم البردويل بأن حركته لن تترك الشعب الفلسطيني، ولا القضية الفلسطينية، ولا النظام السياسي الفلسطيني رهنًا لمزاج محمود عباس الذي تعامل مع الاحتلال في كل شيء، ويهيئ له كل الظروف التي تمكنه من الاستيطان ومن قمع الشعب الفلسطيني.