0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

نصر الله يجدد التزام حزبه بالقتال في سورية

وكالة الناس – توعد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في ذكرى عاشوراء اليوم الثلاثاء بإلحاق الهزيمة بـ”التكفيريين”، مجددا التزام حزبه بالقتال في سورية إلى جانب قوات النظام، ومدافعا عن “صوابية” هذا الخيار في ظل تنامي نفوذ الجماعات الإسلامية في المنطقة.

وقال نصرالله في خطاب ألقاه عبر شاشة عملاقة أمام عشرات الآلاف من أنصاره الذين احتشدوا في الضاحية الجنوبية لبيروت “التكفيريون لا مستقبل لهم، لا حياة لمشروعهم… ستلحق الهزيمة بهؤلاء التكفيريين في كل المناطق والبلدان، وسيكون لنا شرف اننا كنا جزءا من الحاق الهزيمة بكل هؤلاء”.
وقال نصرالله على وقع الهتافات الحماسية التي اطلقها الحشد “على ضوء كل التطورات في سورية والمنطقة والقتل الذريع الذي نشاهده، هذا الذي يجري من حولنا يزيدنا قناعة ويقينا بصوابية خياراتنا وبصحة معركتنا وباننا قادرون على تحقيق الانجازات الكبيرة على هذا الصعيد”، في اشارة الى قرار ارسال قوات من الحزب الشيعي الى سورية لتقاتل الى جانب النظام.
واضاف “نحن الآن في قلب الانجاز. في سورية، احتشد العالم كله وقال ان سورية ستسقط في شهرين او ثلاثة او اربعة اشهر… نحن الآن في السنة الرابعة ولم تسقط سورية في يد اي من المحاور الاقليمة والدولية”.
وتابع “التكفيريون كان هدفهم السيطرة على سورية وضرب اتباع الديانات الاخرى والمذاهب الاسلامية الاخرى وحتى من لا يوافقهم الراي من الطائفة السنية.. في السنة الرابعة لم يستطع التكفيريون ان يسيطروا على سورية، وبقي جزء كبير من شعبها في ارضه. اليس هذا انتصارا كبيرا وانجازا كبيرا؟”.
وقال نصرالله “المطلوب ان نصل الى النصر النهائي، لكن ما جرى حتى الآن انتصار عظيم”، مؤكدا المضي في المعركة “حتى لا تسقط المنطقة بيد الذباحين وقاطعي الرؤوس وشاقي الصدور الذين يسبون النساء”.
واضاف “اليوم، نحن نشعر اننا جزء من المواجهة التي تقف لتدفع اكبر خطر تواجهه منطقتنا ولنا شرف اننا في موقع الدفاع ولنا شرف ان يكون شهداؤنا وجرحانا جزءا من الانتصار الذي سيتحقق”.
وقتل عشرات العناصر من حزب الله خلال السنتين الماضيتين في المعارك في سورية.
ويطالب خصوم حزب الله في لبنان الحزب بالانسحاب من القتال في سورية، محملين الحزب مسؤولية التداعيات الامنية للنزاع على البلد الصغير ذي التركيبة السياسية والطائفية الهشة.
واقيمت مراسم عاشوراء اليوم وسط تدابير امنية مشددة خوفا من تفجيرات او اعمال امنية قد تستهدف الاحتفال.
وحيا نصرالله “الحضور المميز الكبير والشجاع” للناس الذين شاركوا في المسيرة الحسينية والتجمع “رغم التحديات والاخطار”.