سوريا تتهم الأردن بتدريب 'الإرهابيين' علناً
وكالة الناس –
إتهم مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن سورية تواجه مرتزقة ارهابيين قادمين من 83 دولة يتم تدريبهم في معسكرات في كل من الأردن وتركيا والسعودية بإشراف أمريكي فرنسي بريطاني.
وقال الجعفري في بيان له عقب اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع ذات الصلة بالأزمة في سورية : نعتقد أن عقد مجلس الأمن اليوم وللمرة الأولى جلسة مشتركة لكل من المسؤولين عن الملف السياسي والملف الإنساني معا لمناقشة الأوضاع ذات الصلة فيما يسمى الأزمة السورية يشكل تطورا إيجابيا لأنه في اجتماع واحد تمكن أعضاء مجلس الأمن من النظر في الجوانب السياسية والإنسانية في آن واحد.
وأضاف الجعفري، كنا نأمل أن نرى موظفي الأمانة العامة أكثر حيادية حيال تشخيص الأنشطة الإرهابية التي تتعرض لها سورية وخاصة أننا في هذه الأيام وبعد وقت طويل من الإنكار خرج ما يسمى المجتمع الدولي بنتيجة مفادها أن ما كانت الحكومة السورية تقوله لسنوات ماضية هو كلام صحيح.. فنحن نواجه مرتزقة قادمين من 83 دولة ونواجه الإرهابيين من مختلف أنحاء العالم يتم تدريبهم في معسكرات سرية، والحقيقة أنها كانت سرية إلا أنها أضحت علنية الآن في كل من الأردن وتركيا والسعودية ونحن نعلم أن من يشرف على كل ذلك هم الأمريكيون والفرنسيون والبريطانيون وبالتالي لم يعد هنالك وجود لأسرار أخرى حول هوية من يدعم الإرهابيين في سورية.. ومن السبب الرئيسي وراء هذا التدفق الكبير لإرهابيي ما يسمى تنظيم /داعش/ و/جبهة النصرة/.
وأضاف الجعفري: كلنا نرى كيف اتجهت مجموعة من الشباب الأستراليين من سيدني ليسفكوا الدماء ويقاتلوا الحكومة السورية في حلب خلال 24 ساعة ومن دون أن تعترضهم أجهزة الاستخبارات.. إننا نرى إصرارا من جانب الأمانة وخاصة المتحدث باسم الأمين العام على أن هؤلاء الإرهابيين الأستراليين وغيرهم هم متمردون سوريون.. ولا علم لنا حول كيفية الجمع بين هذين الصفتين المتناقضتين .. فهم متمردون سوريون وإرهابيون مرتزقة أجانب في الوقت ذاته… وبالتالي لدينا مشكلة أخلاقية تتعلق بطريقة تعامل الأمانة العامة مع الإرهاب في سورية.