مسيرات الضفة تهتف للمقاومة "والضيف" وأجهزة السلطة تقمعها

وكالة الناس – انطلقت مسيرات جماهيرية غاضبة بعد صلاة الجمعة، من عدة مساجد في مختلف محافظات الضفة دعما للمقاومة في قطاع غزة، ومبايعة لدماء شهداء قادة القسام.

ففي مدينة نابلس، تحركت مسيرة من أمام مسجد النصر بدعوة من حركة حماس، شارك فيها المئات من أنصار الحركة.

وحمل المشاركون الرايات الخضراء ومجسمات للصواريخ والأسلحة، مرددين الهتافات المؤيدة للمقاومة وللشهداء قادة القسام أبو شمالة وبرهور والعطار.

وفي مدينة جنين، انطلقت مسيرتين من أمام مسجد جنين الكبير ومسجد مخيم جنين باتجاه الدوار الرئيسي وسط المدينة.

وكانت حركة حماس قد دعت أنصارها وأهالي جنين للمشاركة في مسيرة تحت شعار ‘دعما للمقاومة ووفاء للشهداء العظام’.

كما شارك الآلاف في مسيرة جماهيرية من أمام المسجد الكبير في طولكرم بعد صلاة الجمعة، باتجاه ميدان جمال عبد الناصر، بدعوة من حركة حماس، تحت شعار ‘تحطيم الجرف الصامد’.

وحمل المشاركون صورا للقادة الشهداء العطار وبرهوم وأبو شمالة، وصور القائد محمد الضيف، وسط ترديد هتافات مؤيدة للمقاومة ومطالبة إياها بمزيد من دك الصواريخ على الكيان (الإسرائيلي).

وتشهد الضفة المحتلة مسيرات أسبوعية في مختلف المحافظات منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، تمتد في غالبيتها لمواجهات على نقاط التماس مع قوات الاحتلال.

من جهتها نددت حركة المقاومة الإسلامية ‘حماس’ بقمع السلطة الفلسطينية في الضفة للمسيرات المتضامنة مع غزة معتبرة ذلك بـ ‘المشين’.

وقمعت ظهر اليوم الجمعة (22|8) قوات الأمن الفلسطينية في مدينة الخليل لمسيرة خرجت تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 47 يوما.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في تصريح مكتوب له: ‘قمع السلطة الفلسطينية لمسيرات التضامن مع غزة في الضفة الغربية مخجل ومشين ولا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي ويجب أن يتوقف هذا القمع فورًا’.

ودعا إلى استمرار المظاهرات والاشتباكات مع الاحتلال في كل المدن الفلسطينية.

ويتعرض قطاع غزة ومنذ السابع من تموز (يوليو) الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2090 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.