الغنوشي: مشاورات لتوسيع الائتلاف الحكومي في تونس من ثلاثي إلى خماسي
أعلن راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الاسلامية إن المشاورات السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة ستتجه نحو توسيع الائتلاف الثلاثي للحكومة المستقيلة إلى ائتلاف خماسي.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن رئيس الحركة إنه “يجري حاليا التفاوض بين هذا الائتلاف الخماسي بخصوص تشكيل الحكومة القادمة وتحييد وزارات السيادة”.
ويضم الائتلاف الثلاثي الى جانب حركة النهضة حزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحزب التكتل من أجل العمل والحريات. ولم يكشف بعد عن الحزبين الذين سينضمان للائتلاف بشكل رسمي ولكن يرجح بنسبة كبيرة انضمام حزب حركة وفاء الذي يضم 12 نائبا بالمجلس الوطني التأسيسي إلى الائتلاف.
وكلف الجمعة الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي مرشح حركة النهضة علي العريض لرئاسة الحكومة بتشكيل حكومة جديدة.
وقال علي العريض غداة لقائه رئيس الجمهورية للصحفيين إنه يأمل بأن يحظى بالقبول من قبل جميع الأحزاب السياسية، مشيرا إلى أن الحكومة الجديدة ستكون حكومة كل التونسيين.
وقال الغنوشي إنه قد ينتهي الأمر إلى تحييد وزارات السيادة او جلها او البعض منها.
وأشار رئيس الحركة الى أن التفاوض يجري أيضا بشأن السماح لاعضاء الحكومة الائتلافية الجديدة بالترشح للانتخابات المقبلة عكس الشرط الذي تقدم به رئيس الوزراء المستقيل حمادي الجبالي أثناء اعلانه مبادرته لتشكيل حكومة التكنوقراط من منع وزائها للترشح للانتخابات.
ورجح الغنوشي إجراء الانتخابات المقبلة بعد الانتهاء من صياغة دستور جديد للبلاد في تشرين أول/ أكتوبر القادم بالتوافق مع المجلس الوطني التأسيسي والأحزاب.
وتستمر الحكومة المستقيلة برئاسة حمادي الجبالي في تصريف الأعمال ريثما يتم تشكيل الحكومة الجديدة في غضون 15 يوما ليتم عرضها بعد ذلك على المجلس الوطني التأسيسي أعلى سلطة في البلاد للتصويت عليها.