امرأة تركية تلد طفلا بعد إعدامها

وكالة الناس –

تحتوى السجون على العديد من الأسرار، فلكل نزيل عالمه الخاص وحياته المستقلة، وليست بالضرورة أن تكون معلومة لدى الجميع داخل هذا العالم.

شهدت إحدى السجون بمنطقة “كحاريسى” التركية حادثة فريدة من نوعها، حيث وضعت “صباح موسليباسا”، “28 عاما”، إحدى نزيلات السجن مولودا ذكرا داخل غرفة الإعدام أثناء تنفيذ الحكم الصادر عليها، وذلك كما ذكر فى كتاب “أحلى الغرائب والعجائب”.

ويروى أنه أثناء تنفيذ الحكم وبعد وضع الحبل حول رقبتها وبمجرد أن انفتحت الخشبة لتخرج روحها، استمرت قدماها فى الحركة بشكل غريب للحظات قصيرة جدا ثم سقط منها هذا المولود ولم يكن يعلم أحد ما هذا الجسم الذى سقط منها، مما أثار صيحات ودهشة الحضور، ومن ثم هرع طبيب السجن نحوها لاكتشاف ما حدث.

 

وظن الطبيب فى البداية أن المولود ميت، لأنه كان فاقدا للوعى ولكن بعد أن حاول إنعاشه بعملية تنفس سريعة التقط الطفل أنفاسه وأخذ يصرخ، حيث كان بكامل صحته.

وأكد الطبيب أن هذا الطفل جاء مبكرا عن موعد ولادته بشهرين، حيث كانت الأم حاملا بشهرها السابع، ولم يكن أحد يعلم بأمر حملها، لأنها كانت ممتلئة الجسم ولم تشتك من أعراض الحمل طوال فترة سجنها، بسبب إدانتها بقتل زوجها وطفليه بالسم فحكم عليها بالإعدام شنقا وظلت فى انتظار الحكم ثلاثة أشهر كاملة.