تدهور مفاجيء في صحة بوتفليقة وخلاف حول نقله إلى باريس
وكالة الناس – أفادت مصادر طبية فرنسية على صلة بالوضع الصحي للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أن اتصالات عاجلة أجراها أطباؤه في الجزائر بالمستشفى افرنسي الذي كان يعالج فيه الرئيس من قبل على ضوء التدهور المفاجيء في صحة بوتفليقة عقب يومين من مراسيم أدائه اليمين الدستورية لولاية رابعة إثر فوزه في الإنتخابات التي جرت في السابع عشر من الشهر الماضي . فيما أكدت مصادر أخرى أنه تم نقل بوتفليقة الى مستشفى العناية المركزة التابع للقوات المسلحة بالجزائر .
وقالت المصادر الطبية في باريس أن أطباء الرئيس كانوا يتحدثون عن احتمال نقل بوتفليقة الى المشفى الباريس عاجلاً إلا انهم كانوا في مداولات طبية مع أشهر أطباء فرنسا حول التدهور الصحي المفاجيء.
ولا يميل أقطاب الحكم في الجزائر لاسيما في المؤسستين العسكرية والإستخبارية الى أن يتم نقل بوتفليقة الى الخارج بهذه السرعة بعد خطاب اليمين إذا لم يكن الأمر ملحاً خوفاً من فراغ سياسي قد تستغله المعارضة .
على صعيد متصل ذكرت مصادر في عدة مراكز بحوث فرنسية على مقربة من المخابرات أن الإسلاميين من تنظيمات لها جذور في ليبيا وتونس ومصر بدأت اتصالات جديدة مع بعض مراكز القوى الاجتماعية والقبائلية لاسيما في شرق الجزائر والضواحي الملحقة بالعاصمة الجزائرية للشروع بتنظيم احتجاجات شعبية ومن غير المستبعد أن يتم خلالها السيطرة على بعض الادارات الحكومية في البلدات النائية . وقالت المصادر أن الخطة هي سحب انتباه وامكانات الجيش الجزائري والقوات الأمنية الى مناطق بعيدة قبل اشعال الإحتجاجات في العاصمة الجزائرية ذاتها . ورجحت المصادر أن يتم ذلك مع الاعلان عن تدهور صحة بوتفليقة
ونقله الى الخارج.