رفضا لمشروع كيري إعلان حق العودة في تأبين حاكم الفايز وزوجته تكمل المسيرة
وكالة الناس – عبدالناصر الزعبي –
رفضا لمشروع كيري قرأ المئات إعلان حق العودة ورددوه بصوت عالي بداية حفل تأبين المناضل حاكم سلطان الفايز ووقعته حناجرهم بتأكيدهم على معانية ومضامينه كلها.. وتمسكهم بها، وأعلن المبايعون عدم قبولهم كل ما يتمخض عن أي مفاوضات يتم التنازل فيها عن أي جزء من حق اللاجئين والمهجرين والنازحين بالعودة الى وطنهم وبيوتهم واملاكهم التي طردوا منها عام 1948م. وأردفت أم الفهد زوجة المناضل العروبي حاكم الفايز بكلمات أجهشت بسنين ممتدة ما شاخت معنوياتها منها.. وإن طالت. وبنبرة الذيبانية الجمعانية المناضلة أتبعت أم الفهد قراءة بيان العودة صرخة عهدها لزوجها ورفيق دربها وقالت: أعاهدك يا ابا الفهد باننا لن نتنازل عن حق العودة لفلسطين الحبيبة ولن يمر مشروع كيري وعلى جثتنا، وأضافت سأكون على العهد ما بقت حيا.
وجاء إعلان حق العودة مواكبا لأحداث الساحة العربية الأردنية الفلسطينة ومستجداتها ورافضا لمشروع كيري الإحتلالي، ونص على التالية:-
بسم الله الرحمن الرحيم
إعلان حق العودة
قضية اللاجئين الفلسطينين هي قضية أساسية وطنية وليست مجرد قضية إنسانية، وهي ناجمة أساسا عن الأحتلال الصهيوني للأرض العربية الفلسطينية وعن المذابح وحملات التهجير القسري التي إرتكابها هذا الاحتلال ضد الشعب العربي الفلسطيني.
حق العودة حق مزدوج جماعي وشخصي نابع من الحق العربي التاريخي في ارض فلسطين اولا ومن ثم حرمة الملكية الخاصة وعدم زوالها بالاحتلال او السيادة وهي حق شخصي في اصله لا تجوز فيه النيابة او البيع او التمثيل او التنازل عنه لي سبب في اي اتفاق او معاهدة.
حق اللاجئين والمهجرين العرب الفلسطينيين في العودة الى وطنهم وبيوتهم واملاكهم حق غير قابل للتصرف ولا يسقط بمرور الزمن.
حق اللاجئين والمهجرين العرب الفلسطينيين في العودة الى وطنهم وبيوتهم واملاكهم حق طبيعي واساسي من حقوق الانسان اكدته القوانين والمباديء والمواثيق والقرارات الدولية.
وبموجب كل من سبق: فإننا نعلن عدم قبولنا لكل ما يتمخض عن اي مفاوضات يتم التنازل فيها عن اي جزء من حق اللاجئين والمهجرين والنازحين بالعودة الى وطنهم وبيوتهم واملاكهم التي طردوا منها عام 1948 ولا نقبل التعويض بديلا عن العودة.