أنصار البشير يتهمون الحركة الإسلامية والثوار بالعمالة للنيتو وجنوب السودان
وكالة الناس – زيدان القنائى – الخرطوم – قال نشطاء سودانيون مؤيدون للقوات المسلحة السودانية ونظام البشير أن حركة تمرد السودانية تقوم بمعاونة دولة أخرى وهى جنوب السودان لاحتلال جزء من بلادها له أهميته الإقتصادية الكبرى و تقوم مع المحتل بالقبض على بعض الأسرى و تعذيبهم و نقلهم إلى أراضي الدولة الأخرى وتشرد السكان و تنهب الأسواق ، و هذه الحركة ، دوناً عن غيرها، هي ذات المرجعية الإسلامية و هي التي يغطيها سياسياً جناح الحركة الإسلامية الذي يزعم بأنه جناح المبادئ الذي خرج من السلطة غيرةً عليها و غضباً ممن يخونونها
وقال نشطاء واجبنا في هذه المرحلة الوقوف مع جيشنا وهو يخوض حربا تمتد جبهتها من حدود ليبيا إلى حدود اثيوبيا بتجرد ونكران ذات بوطنية ومهنية عالية…أقل ما نقدمه لهؤلاء الأبطال الدعم المعنوي وإسكات وإخراس الأصوات التي تحاول التخذيل أو التشكك في وطنيته وحياديته في حسم الصراعات مؤكدين عدم اعترافهم بتقسيم السودان الى شمال وجنوب على يد النيتو.
وقالت منظمة العدل والتنمية ببيان لها ان أن انهيار شمال السودان سيفتح الأبواب لحلف النيتو والدول الكبرى والولايات المتحدة لإعادة احتلال القرن الأفريقى وشمال السودان والقارة السمراء والاستيلاء على ثروات أفريقيا منعا لانهيار النظام الرأسمالى الذى يواجه أزمات مالية عالمية والأمر الذى يهدد كل دول الاتحاد الأفريقى ومنها الصومال وتنزانيا والكونغو وجنوب أفريقيا وأثيوبيا وكل الدول الأفريقية بعودة الاستعمار الغربى داعية كافة الدول الأفريقية إلى التصدى المسلح للوجود الغربى المتمثل بالاحتلال الفرنسى لمالى وأجزاء من الكونغو وكذلك ضرورة تصدى القبائل الأفريقية لأى وجود غربى بالقارة السمراء.