هارتس العبرية: اليمين الإسرائيلي يأمل إنهاء الأردن لمعاهدة السلام للإطاحة بالحكم الهاشمي
وكالة الناس – يرى اليمين الإسرائيلي أن ضم غور الأردن بمثابة ضرب عصفورين بحجر واحد، وهما ضم الضفة الغربية وإلغاء معاهدة السلام مع الأردن، وصولا إلى الهدف الاستراتيجي وهو الإطاحة بالبيت الملكي الهاشمي وتحقيق هدف الوطن البديل.
-يؤمن اليمين الإسرائيلي أن رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين ارتكب جرم الخيانة، بتوقيعه اتفاقية السلام مع الأردن.
-يجمع اليمين الإسرائيلي، على كره الملك عبدالله الثاني لاعتراضه على الخطط الإسرائيلية في غور الأردن، ويقترحون قطع امدادات المياه عن الأردن للضغط على الملك عبدالله الثاني ليعلق أو يلغي اتفاقية السلام.
-يسعى اليمين الإسرائيلي لقيام “ربيع أردني” تقوده الأغلبية الفلسطينية باحتجاجات عارمة حتى قيام ثورة تطيح بالملك عبدالله الثاني وبالتالي يحكم الفلسطينيون الأردن، بعدها يمكن ضم الضفة الغربية وإنشاء كونفيدرالية بين السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والأردن.
-يعتقد اليمين الإسرائيلي أن إشعال الاضطرابات في الأردن لإسقاط الحكم الهاشمي، هو مفتاح حل الأزمة الفلسطينية.
-يرى اليمين الاسرائيلي أن معاهدة السلام تعطي الأردن وضعا خاصا ومزعجا جدا في المسجد الأقصى والقدس، وأن الأوقاف الأردنية تتعامل بفخر وغطرسة شديدة مع مطالب و”حقوق” اليهود في “جبل الهيكل” وتعمل على منع وإعاقة صلاة اليهود هناك، معتمدة على دعم الملك عبدالله الثاني لها.
-يعتبر اليمين الإسرائيلي أن إلغاء الملك عبدالله لملحقي الباقورة والغمر مفيد لتأجيج العداء ضد الأردن والملك، ولهذا لم يبذل نتنياهو جهدا كبيرا في عرقلة ذلك.
-يريد اليمين الإسرائيلي أن يملأ المنطقة بالدماء، حيث بدأ حملة إعلامية ضد الأردن والملك عبدالله الثاني شخصيا باعتباره عائقا أمام إسرائيل في تمكين طموحاتها بالقدس والسيطرة على المسجد الأقصى والأغوار والوطن البديل.صحح خبرك
