مفتي النظام السوري (يجيز اكل لحم الميت))
المفتي حسون.
الذي سمح للناس باكل لحم الكلاب والقطط, سيجد لكم فتوى اخرى : تجيز اكل لحم الموتى :
يذكر أنَّ أحياء مخيم اليرموك الخاضعة لسيطرة المعارضة تتعرض بشكل مستمر لقصف القوات الحكومية والحصار الخانق التي تمنع عنها الغذاء والدواء وغيره من ظروريات الحياة .
وفي 16 اكتوبر1013 حيث قال عدد من رجال الدين إنه مسموح للناس أكل القطط والكلاب والحمير لدرء المجاعة.
وقال حينها الشيخ صالح الخطيب احد مصدري الفتوى :
اصدرت فتوى تسمح للناس باكل لحم الكلاب والقطط. وهذا اصبح واقعا في ظل المعاناة التي نعيشها.!!
وها هو يطل علينا اليوم المفتي احمد حسون ليقول لمن توافدوا اليه من اجل فك الحصار الخانق عن مخيم اليرموك في دمشق ,
حيث رد عليهم المفتي الملحد احمد حسون مازحا, وهو مبتسم اذهبوا الى مفتيكم صالح الخطيب,الذي سمح للناس باكل لحم الكلاب والقطط, لكي يجد لكم فتوى اخرى (( تجيز اكل لحم الموتى ))
هذا ماقاله امس المفتي الملحد احمد حسون لوفد اتاه من مخيم اليرموك ,كي يتحاور معه من اجل فكك الحصار عن مخيم اليرموك وبعض مدن ريف دمشق , لا اسف على قاله حسون ((بل الاسف على من ذهب اليه))
:::::::::::::::
أحمد بدر الدين حسون مفتي سورية من مواليد حلب سنة 1949،
درس الشريعه بمعهد الفتح الاسلامي في دمشق, وكان حينها عين للنظام في المعهد وينقل كل مايقال داخل المعهد الى المخابرات ،حاز المفتي حسون على دكتوراه فخرية من نظام الاسد في الكذب والفبركة بعد ان تشيع من اجل ارضاء النظام,,وبعد ذلك اصبح افتائه على مقاس النظام ،
عين حسون من قبل المخابرات مفتيًا لحلب العام 2002،من اجل تسليم بعض المطلوبين من اهل السنه, حيث عمل خطيب في جامع الروضة بحلب.
حينها كان يكثر من الدعاء والمدح للرئيس في خطب الجمعه!!
اما خلال فترة الاحتجاجات 2011 ظهر في الإعلام عدة مرات قائلا أن ما يحدث في البلاد (وتحديدا درعا) تقف وراءه «أياد خارجية» بدون تحديد جهة بعينها وتعتبر هذه التصريحات مطابقة لتصريحات النظام السوري . وقد صدر بيان من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي انتقد فيه الحسون شخصيًا.
تناقضات حسون كثيرة جدا , وهذا مادفع بعض علماء الدين في بعض الأحيان للرد عليه خاصة حين ذكر أنه سيكفُر بالرسول لو أنه أمر بالكفر بالمسيحية واليهودية.
وقال يوم الاثنين 27 يونيو/حزيران ان متطرفين من السعودية ومصر ودول أخرى يشاركون في التظاهرات في سوريا.
وقد قام ابطال الجيش الحر بقتل ابنه “سارية حسون” البالغ من العمر 21 ربيعا.
لفت مفتي النظام السوري الشيخ الملحد أحمد حسون الأنظار إليه بالمواقف المثيرة للجدل والمتناقضة التي صدرت عنه خلال الأشهر الماضية ، حيال قضايا عدة بتاريخ الثورة السورية .. بعضها فكري وديني ، والبعض الآخر سياسي.. ومنها مثلا أن الرئيس السوري بشار سيعود إلى مهنة طب العيون ويفتتح عيادة, بعد أن ينتهي من عملية الإصلاحات في سوريا.التي دمرت عن بكرة ابيها..
كما وقع مفتي النظام النصيري في تناقضات كبيرة خلال الفترة الماضية..
أول هذه التناقضات هو حديث حسون عن التسامح الإسلامي اليهودي المسيحي، تلاه مقطع الفيديو الذي تم بثه على موقع اليوتيوب والذي هدد فيه حسون الغرب بإرسال استشهاديين لتنفيذ عمليات انتحارية ببلادهم إذا مست سوريا بسوء.
ثم لم يغفل المفتي حسون الاحتفال مع المسيحيين في دورهم الدينية متحدثاً عن تعانق المساجد والكنائس.. حيث ظهر متحدثا عن الإخاء من داخل احتفال كنسي.
كما لا يجدُ حسون بُدّا أحياناً من استعارة لسان المحتجين في مطالبتهم بالحرية والكرامة.. ولم ينس في نفس الوقت أيضاً مباركة أعمال الرئيس السوري والدعاء له.. حيث ظهر متحدثا عن الرئيس السوري بشار الأسد وداعيا له أن يسدد الله خطاه بينما دعا في الوقت نفسه الشعب السوري لإصلاح ذاته، إن لم يصلح الحاكم.
بقلم : مفيد عثمان شرف