إصابة الجنرال ميشل عون بجلطة دماغية حادة
وردنا أنباء من لبنان عن إصابة الجنرال ميشال عون بجلطة دماغية أدخلته في غيبوبة تامة.
ونقل على أثرها إلى مستشفى الجامعة الأميركية ببيروت .كما اكد مراسلنا ان هناك استنفار
للجيش اللبناني وحزب الله امام مشفى الجامعه الامريكية .
ميشال عون من مواليد _17 فبراير 1935 – عسكري وسياسي لبناني ورئيس التيار الوطني الحر. كان قائدًا للجيش اللبناني من 23 يونيو 1984 إلى 27 نوفمبر 1989، ورئيس الحكومة العسكرية التي تشكلت في عام 1988.
وفي أغسطس 1989 تم التوصل في الطائف بوساطة السعودية إلى اتفاق الطائف الذي كان بداية لإنهاء الحرب الأهلية، ولكنه رفض الاتفاق بشقه الخارجي، وذلك لأنه يقضي بانتشار سوري على الأراضي اللبنانية ولا يحدد آلية لانسحابه من لبنان. وبعد معارك ضارية تم إقصائه من قصر بعبدا الرئاسي في 13 أكتوبر 1990 بعملية لبنانية / سورية مشتركة فلجأ إلى السفارة الفرنسية في بيروت وبقي هناك لفترة من الزمن حتى سمح له من بعدها بالتوجه إلى منفاه في فرنسا في 28 أغسطس 1991::
عاد في 7 مايو 2005 من منفاه في فرنسا التي قضى فيها 15 عامًا، وعند عودته إلى لبنان استقبله عدد كبير من مناصريه في المطار. وخاض بعدها الانتخابات النيابية التي أجريت في شهري مايو ويونيو 2005 ودخل البرلمان اللبناني بكتلة نيابية مؤلفة من إحدى وعشرين نائبًا وهي ثاني أكبر كتلة في البرلمان، ويتزعم حاليًا التيار الوطني الحر. قام بالتوقيع على وثيقة تفاهم مع حزب الله في 6 فبراير 2006 في كنيسة مار مخايل.
شارك في مؤتمر الدوحة الذي انتهى بالتوقيع على اتفاق الدوحة في 21 مايو 2008، وتم بعد توقيع اتفاق الدوحة تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل الفئات اللبنانية وقد نالت كتلته النيابية خمسة وزراء.
تحسنت علاقته مع سوريا بعد انسحابه مما بات يعرف بتحالف 14 آذار التي اتهمته أصلًا بأنه عائد من المنفى بصفقة مع سوريا بسبب التفاف القوى المؤيدة لها حوله منذ عودته، وتوج التحسن الكبير في علاقته معها بزيارته لها في 3 ديسمبر 2008 ولقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد عداوة مريرة مع نظام الرئيس الأسبق حافظ الأسد. وفي انتخابات عام 2009 تمكن من زيادة عدد نواب تكتل التغيير والإصلاح إلى 27 نائب.
تزوج في 30 يونيو 1968 من نادية سليم الشامي (نادية عون بعد الزواج) ولهما ثلاث بنات هما .
ميراي (متزوجة من روي الهاشم).
كلودين.(متزوجة من العميد شامل روكز )
شانتال (متزوجة من الوزير جبران باسيل)
بقلم . مفيد عثمان شرف