0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

أمريكا تعتبر الاتفاق مع إيران يقطع الطريق نحو صنع قنبلة نووية وإسرائيل تندد

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن اتفاقا مؤقتا تم التوصل إليه في جنيف سيساعد على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، ويتيح مساحة للمفاوضات خلال الأشهر الستة المقبلة.

وأوضح أوباما إن الاتفاق يقطع الطريق على إيران لصنع قنبلة نووية .

وستمنع الصفقة إيران أيضا من استخدام المفاوضات كغطاء لها بينما تتقدم في برنامجها النووي.

وقال أوباما إن بعضا من العقوبات سيتم تخفيفها ولكن معظمها ستبقى كما يمكن أن تزيد في حال عدم التزام ايران بالاتفاق.

ومن جانبها، نددت إسرائيل الأحد بابرام “اتفاق سيء” بشأن الملف النووي الايراني في جنيف، معتبرة ان طهران حصلت على “ما كانت تريده”، بحسب مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وجاء في بيان صدر بعد ساعات من ابرام اتفاق تاريخي بين القوى العظمى وإيران في جنيف، “انه اتفاق سيء يقدم لايران ما كانت تريده: رفع جزء من العقوبات والابقاء على جزء اساسي من برنامجها النووي”.

وعبر مكتب رئيس الوزراء عن اسفه لان “الاتفاق يسمح لايران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، ويسمح ببقاء اجهزة الطرد المركزي كما يسمح بانتاج مواد انشطارية ل(صنع) سلاح نووي”.

وتابع البيان “ان الاتفاق لم يؤد ايضا الى تفكيك محطة اراك”، المفاعل الذي يعمل بالمياه الثقيلة والواقع في شمال ايران. مضيفا “ان الضغط الاقتصادي المفروض على ايران كان يمكن ان يفضي الى اتفاق افضل من شأنه ان يؤدي الى تفكيك القدرات النووية الايرانية”.

واكد وزير الاقتصاد نفتالي بينيت من جهته ان اسرائيل غير ملزمة باتفاق جنيف ومن حقها الدفاع عن نفسها.

وقال بينيت زعيم حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف القريب من لوبي المستوطنين “ان اسرائيل غير ملزمة باتفاق جنيف. ان ايران تهدد اسرائيل ومن حق اسرائيل الدفاع عن نفسها”.

واضاف الوزير لاذاعة الجيش “ان الاتفاق يترك الالة النووية الايرانية كاملة ومن شأنه ان يسمح لايران بانتاج قنبلة في فترة ستة الى سبعة اسابيع. ان اسرائيل جاهزة لاي احتمال”.

وقد عارض نتنياهو بشراسة أي تخفيف للعقوبات المفروضة على ايران ولوح في الماضي بالتهديد بشن هجوم عسكري اسرائيلي على المنشآت النووية الايرانية.

وسعى وزير الخارجية الأمريكي من جهته إلى طمأنة اسرائيل. وصرح في جنيف “ان هذا الاتفاق سيجعل العالم أكثر امنا (…) واسرائيل أكثر امنا، وشركاءنا في المنطقة اكثر امنا”.

وقال انه “لا يوجد أي فرق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الهدف النهائي وهو أن ايران لن تمتلك القنبلة النووية”.

وأضاف كيري متحدثا عن واحدة من اكثر القضايا اثارة للجدل في الأزمة النووية المستمرة منذ عشر سنوات ان الاتفاق لا يتضمن أي اعتراف “بحق” ايران في تخصيب اليورانيوم.