0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

انطلاق مناورات عسكرية أردنية في تبوك

وكالة الناس – انطلقت الجمعة، فعاليات تمرين “اليرموك 1″، بمشاركة مجموعة لواء خالد بن الوليد الثاني عشر من الجانب السعودي، وقوة واجب من الجانب الأردني، في ميدان “نمرج” بالمنطقة الشمالية الغربية، بالتوازي مع انطلاق فعاليات تمرين «الريك1» الذي يجمع وحدات من القوات البرية الملكية السعودية بنظيرتها الفرنسية في قيادة منطقة الطائف العسكرية.


وقال مدير العمليات في المنطقة الشمالية الغربية العميد الركن خالد بن محمد الخشرمي في أن تمرين اليرموك1 ينفذ بمشاركة مجموعة لواء خالد بن الوليد الثاني عشر من الجانب السعودي، وقوة واجب من الجانب الأردني»، مشيراً إلى أنه «وضعت لهذا التمرين أهداف عامة وأهداف تكتيكية، يتم تحقيقها من خلال التنفيذ للتمرين».

كما ألقى رئيس الوفد العسكري الأردني العميد الركن عبد الله بن جبريل النوافلة، كلمة أعرب فيها عن تقدير عمان لـ«مواقف المملكة العربية السعودية المشرفة تجاه الأردن في جميع المجالات».

ويأتي التمرين المشترك، فيما كانت 6 قذائف مورتر اطلقت من الاراضي العراقية نحو الاراضي السعودية قرب مركز العوجا السعودي على الحدود مع العراق، وادعى تنظيم شيعي عراقي مسلح سمى نفسه “جيش المختار” مسؤوليته عن الاعتداء.

ورغم ما قد يحمله قصف الاراضي السعودية من مجموعة عراقية شيعية مسلحة من مخاطر توتر الحدود السعودية العراقية التي تمتد لنحو 812 كيلومترا، الا ان السعوديين لا يتملكهم قلق عسكري لان قدراتهم التسليحية والامنية على الحدود قادرة على التصدي لاي اعتداءات من الجانب العراقي وقادرة على منع أي محاولات تسلل من العراق، حسبما اوضحت مصادر رسمية سعودية خصوصا بعدما انتهت السلطات السعودية من بناء الجدار الامني على حدودها مع العراق عام 2012، وهذا الجدار منع العشرات من محاولات تسلل لعصابات عراقية لتهريب المخدرات والسلاح، والطيران السعودي قادر على رصد هذه الحدود وملاحقة أي معتدين .

ويرى مراقبون ان القلق السعودي مما جرى هو قلق سياسي من التحركات الايرانية المعادية للمملكة ومن التحريض الايراني ضد المملكة، فوسائل الاعلام المحسوبة على ايران في لبنان وغيره، روجت الى ان المملكة هي وراء التفجيرين الارهابيين اللذين شهدتهما بيروت قرب السفاره الايرانية، رغم ان السعودية استنكرت وادانت رسميا التفجرين، ويروج الاعلام المحسوب على ايران ان السعودية هي التي تدعم الجماعات المختلفة لتنظيم القاعدة مثل “داعش” و’جبهة النصره’ او ‘جند الشام’، والكل يعلم ان السعودية عانت من ارهاب تنظيم القاعدة وهي تلاحقه في اليمن وغير اليمن.