0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الطيران الإسرائيلي يغير على غزة

وكالة الناس – ذكرت مصادر متطابقة أن الجيش الإسرائيلي شن غارتين جويتين على غزة بعد اطلاق صواريخ فلسطينية من القطاع على الدولة العبرية على إثر توغل للجيش الإسرائيلي في أراضيه.

وقال شهود عيان ان الغارتين اللتين استهدفت احداهما حي الزيتون شرق مدينة غزة والثانية شمال قطاع غزة، لم تسفرا عن ضحايا.
واكد الجيش الاسرائيلي في بيان انه شن غارتين على منصتين لاطلاق الصواريخ في شمال قطاع غزة ردا على اطلاق صاروخ وقذيفة اخرى على اسرائيل، موضحا انهما سقطا بالقرب من الجدار الحدودي مع غزة.
وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنر في بيان ان “اطلاق صواريخ على اسرائيل وسكانها المدنيين مساس بسيادتنا”. واضاف “نحتفظ لنفسنا بحق التحرك ضد المتورطين في الارهاب”.
وكان شهود عيان افادوا ان الجيش الاسرائيلي توغل الخميس في جنوب قطاع غزة مما ادى الى رد مقاتلين فلسطينيين باطلاق قذائف لم توقع ضحايا.
وافاد شهود لفرانس برس ان “ست جرافات عسكرية برفقة عدد من الدبابات الاسرائيلية مع تحليق للمروحيات وطائرات الاستطلاع في الاجواء توغلت صباح اليوم لحوالى مئتي متر في الاراضي الزراعية للمواطنين قرب الحدود في بلدة خزاعة” شرق خان يونس.
واشار احد الشهود الى ان مقاتلين من “المقاومة الفلسطينية اطلقوا عدة قذائف هاون على القوة الاسرائيلية المتوغلة وقد سمع دوي انفجارات في المنطقة”، دون مزيد من التفاصيل.
وتبنت حركة الجهاد الاسلامي اطلاق القذائف ردا على التوغل الاسرائيلي.
بعد اطلاق القذائف، اوقفت حركة حماس الحاكمة في القطاع واعتقلت لساعات عنصرين في الجهاد الاسلامي في خان يوسف، بحسب متحدث باسم المجموعة.
وفي الاول من تشرين الثاني(نوفمبر) قتل اربعة من مقاتلي حماس وجرح خمسة جنود اسرائيليين في مواجهات عنيفة في توغل للقوات الاسرائيلية في جنوب قطاع غزة، في حادثة هي الاكثر خطورة في القطاع الفلسطيني منذ الهجوم الاسرائيلي قبل عام.
واعلن الجيش ان عمليته استهدفت في البدء نفقا كبيرا بين القطاع الفلسطيني والاراضي الاسرائيلية.
وتبنت حركة حماس استخدام الانفاق في مقاتلة اسرائيل، موضحة ان الهدف منها اختطاف جنود اسرائيليين لمبادلتهم مع معتقلين فلسطينيين.
وتأتي هذه التطورات في ذكرى مرور عام على الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وبهذه المناسبة، نظمت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الخميس عروضا عسكرية في غزة في ذكرى “معركة حجارة السجيل” او عملية “عمود السحاب” كما سمتها اسرائيل.
وشارك عدة الاف من مقاتلي القسام وغالبيتهم ملثمين ويحملون اسلحة متنوعة ومئات منهم في سيارات جيب، في هذه العروض في خان يونس ورفح وشمال القطاع.
وفي كلمة امام العرض العسكري في رفح، قال احد قادة القسام لم يكشف عن اسمه ان “الاحتلال الصهيوني طلب خلال معركة حجارة السجيل عبر وسطاء وقف اطلاق النار بعد 48 ساعة (…) لكن كتائب القسام رفضت هذا الموقف”، مؤكدا “كنا نريد اطالة المعركة اكبر قدر ممكن من الوقت”.
ورفع نشطاء القسام صورا لاحمد الجعبري القائد العام للقسام الذي اغتالته اسرائيل في بداية الحرب قبل عام في غزة.
وفي بيان وزعته حماس في الذكرى نفسها، اكدت الحركة ان “المقاومة بكافة اشكالها وعلى راسها المقاومة المسلَحة هي الخيار الاستراتيجي القادر على ردع الاحتلال واسترداد الحقوق”.
واضاف البيان ان “مجابهة الارهاب الصهيوني المنظم وجرائمه المتواصلة يتطلب وقفة جادة من الفصائل والقوى الفلسطينية كافة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة والعمل على بناء استراتيجية نضالية موحدة”.
كما دعت حماس جامعة الدول العربية “للوفاء بالتزاماتها في فك الحصار الظالم عن قطاع غزة وفتح معبر رفح الشريان الوحيد للقطاع بشكل دائم”.
وقتل اكثر من 177 فلسطينيا وستة اسرائيليين في الحرب التي بدات باغتيال القائد العام لكتائب القسام في 14 تشرين الثاني(نوفمبر) 2012. وردت حينها حماس باطلاق مئات الصواريخ التي وصل عدد منها الى تل ابيب والقدس للمرة الاولى.(ا ف ب)