مشارك في الحوار الوطني بتونس: الإعلان عن إسم رئيس الحكومة الجديد السبت
Share
حدد قيادي في حزب “التكتل من أجل العمل والحريات”، المشارك في الائتلاف الحاكم بتونس، السبت المقبل موعدا للإعلان عن اسم رئيس الحكومة الجديد.
وقال المولدي الرياحي، عضو المكتب السياسي للحزب والمشارك في الحوار الوطني، الأربعاء، إن القائمون على الحوار الوطني حريصون على إنهاء المهام الموضوعة على جدول أعماله في مواعيدها المحددة.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء التونسية الرسمية أنه “سيتم يوم السبت القادم اختيار رئيس الحكومة الجديد”.
وكانت القوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني أعلنت، الثلاثاء، تقليص قائمة الأسماء المرشّحة لمنصب رئيس حكومة مستقل يتولى تشكيل حكومة كفاءات بديلة لحكومة علي العريض إلى خمسة أسماء من مجموع ثمانية وقع التوافق حولهم الاثنين.
وبحسب تصريحات أعضاء في الحوار الوطني، تم استبعاد كل من: الخبير القانوني قيس سعيد، والخبير الاقتصادي راضي المؤدّب، وعميد (نقيب) المحامين السابق شوقي الطبيب لـ “عدم خبرتهم في التسيير السياسي والعمل الحكومي”.
وبذلك تنحصر قائمة المرشحين في: جلّول عيّاد (خبير اقتصادي ووزير مالية سابق)، ومحمد الناصر الجويني (وزير سابق في عهد الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة)، ومصطفى كمال النابلي (المحافظ السابق للبنك المركزي ووزير سابق)، وأحمد المستيري (مناضل ضد الاستعمار وأقدم المعارضين السياسيين لنظام بورقيبة)، ومنصور معلّى (خبير اقتصادي ووزير سابق).
وانطلقت في تونس رسمياً، الثلاثاء الماضي، أولى جلسات الحوار الوطني بعد التوافق على مبادرة الرباعي الراعي للحوار.
وتلزم المبادرة المشاركون في الحوار باختيار رئيس حكومة جديد خلال أسبوع من انطلاق الحوار.
وبشأن التفجير الانتحاري التي وقع الأربعاء في مدينة سوسة، شرقي البلاد، وما إذا كانت هذه العملية قد ألقت بظلالها على سير الحوار الوطني، شدد الرياحي على أنه “لن يكون لها أي تأثير على مسار الحوار”، مؤكدا “العزم على مواصلة العمل في اتجاه تجسيم الأهداف التي تتضمنها خريطة الطريق”.
وفجر شاب جسده، الأربعاء، قرب فندق سياحي في مدينة سوسة دون أن يحدث أضراراً مادية أو خسائر بشرية بعد فشله في دخول الفندق، كما أحبطت الوحدات المختصة بوزارة الداخلية “عملية تفجير إرهابية” في مدينة المنستير، شرقي البلاد.
وقالت وزارة الداخلية التونسية في وقت لاحق إنّها “ألقت القبض على خمسة أشخاص على علاقة بالعنصرين الإرهابيين (المتورطين في الهجومين)”، دون تحديد هويتهم.