0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

جامعة الأزهر: مظاهرات الطلاب خرجت عن سلميتها وإجراءات قانونية لردعهم

 أبدت جامعة الأزهر (شرقي القاهرة)، أسفها لما وصفته بـ”خروج بعض الطلاب عن سلمية المظاهرات وإساءة استخدامها لحرية الرأي والتعبير”، مشددة على أنها ستستخدم “الإجراءات القانونية تجاه المخالفين لقواعد العملية التعليمية بالجامعة.

وتشهد الجامعة منذ بداية العام الدراسي بها، الأسبوع الماضي، مظاهرات يومية لطلاب مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، تحول بعض منها إلى اشتباكات بينهم وبين طلاب معارضين له من جهة، ومع قوات الأمن من جهة أخرى,

وقالت الجامعة، في بيان لها، مساء الثلاثاء، إن “بعض الطلاب قاموا بغلق الأبواب الرئيسية والفرعية للمقر الإداري للجامعة، وأتلفوا الأبواب الخشبية وقاموا بهدم بعض الحوائط والاعتداء على ماكينة الصراف الآلي”.

وأضاف البيان: “النيابة العامة قامت بمعاينة التلفيات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من ساهموا في الفوضى والتخريب”.

وواصل طلاب بجامعة الأزهر، رافضون لعزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، أمس مظاهراتهم للأسبوع الثاني على التوالي، من خارج الحرم الجامعي قبل أن ينقلوها إلى داخله بخلاف ما كان معتادا خلال الأيام الماضية، بينما حرر الأمن الإداري للجامعة محاضر بالشرطة ضد عدد من الطلاب، للمرة الأولى، واتهمهم فيها بـ”التخريب”.

وحاصر الطلاب المتظاهرون، في بداية احتجاجهم الثلاثاء، مبنى إدارة جامعة الأزهر، شرقي القاهرة، من الخارج، وتظاهروا في شارع “المخيم الدائم” أمام الحرم الجامعي، حيث تعطل المرور، جزئيا، أمام جامعة الأزهر.

وفي ذات السياق، قال رئيس جامعة الأزهر، أسامه العبد، في بيان له، مساء أمس، إن المجلس الأعلى للأزهر أكد في اجتماعه على عدم تعليق الدراسة بالجامعة، حتى “لا يضار آلاف الطلاب من أجل مجموعه صغيرة لا تناسب بينها وبين عدد طلاب جامعة الأزهر”.

وأضاف البيان أن المجلس شدد على “ضرورة التعجيل في اتخاذ قرارات صارمة وعاجلة ضد من عكّروا صفو الجامعة واعتدوا على حرمتها بالألفاظ والكتابات ومحاولتهم لتعطيل الدراسة”.

وفي ذات السياق، قال اتحاد طلاب جامعة الأزهر في بيان له، مساء الثلاثاء، إن الشرطة ألقت القبض على 6 طالبات بالجامعة، من المؤيدات للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، أثناء عودتهن إلى منازلهن، عقب انتهاء مظاهرات الطالبات بالجامعة اليوم.

وأوضح الاتحاد في بيانه أن الطالبات الستة ألقي القبض عليهن في أحد النقاط الأمنية القريبة من الجامعة، وتم تحويلهن إلى قسم شرطة أول مدينة نصر (شرقي العاصمة).

وكانت طالبات مؤيدات لمرسي بجامعة الأزهر (شرقي القاهرة) خرجن أمس من أبواب المدينة الجامعية، القريبة من مقر إدارة الجامعة، عقب تظاهرهن بها لأكثر من ساعة، عصر اليوم، إلى شارع يوسف عباس للتظاهر به، حيث حملن لافتات “رابعة” ورددن هتافات ضد شيخ الأزهر أحمد الطيب، ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار تصعيد الطلاب والطالبات المؤيدين للرئيس المعزول بجامعة الأزهر لفعاليات تظاهراتهم التي دخلت منتصف أسبوعها الثاني وشهدت أمس أحداث عنف واشتباكات مع الشرطة أدت لسقوط إصابات .

وشهدت جامعة الأزهر، الإثنين الماضي، اشتباكات بين طلاب مؤيدين لمرسي وقوات من الجيش والشرطة، بعد أن خرج الطلاب في مسيرة متجهة إلى ميدان رابعة العدوية القريب من الجامعة، شرق القاهرة.

وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة، قال شهود عيان إن بعضها سقط داخل أسوار الجامعة، فيما قالت حركة “طلاب ضد الانقلاب” المؤيدة لمرسي، إن 8 طلاب أصيبوا بطلقات خرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية صغيرة)، كما أصيب 10 على الأقل بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الأمن طلقات الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وحمّلت وزارة الداخلية المصرية، الطلاب المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، بجامعة الأزهر، المسؤولية عن الاشتباكات التي شهدتها الجامعة ، واتهمتهم بقطع شارع رئيسي أمام الجامعة، ورشق المارة والسيارات بالحجارة.

فيما حمّل أحمد البقري، رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، في تصريحات سابقة له يوم الاثنين الماضي، أحمد الطيب شيخ الأزهر، مسؤولية إطلاق قوات الأمن المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع داخل أسوار الجامعة، لفض تظاهرات لطلاب مؤيدين لمرسي، موجها انتقادات شديدة اللهجة للطيب، المؤيد لعزل مرسي.