0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

حملة لترشيح محمد مرسي لجائزة نوبل للسلام

وكالة الناس –  رشح ناشطون الرئيس المصري محمد مرسي عقب اختطافه من قبل الانقلابيين لجائزة نوبل للسلام، مدشنين عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي ‘فيس بوك’ لتفعيل الحملة.

وكان كل من الصحفي المصري حمدي شفيق والناشطة اليمنية توكل كرمان اول الداعين الى ترشيح مرسي لجائزة نوبل للسلام منذ ايام.

ومن جهته، اكد الناشط الصحفي حمدي شفيق تشرفه بكونه اول من اقترح اطلاق حملة عالمية لترشيح مرسى لنيل جائزة نوبل، قائلا إن لديه الكثير من الأسباب التى يكفى بعضها فقط لفوز الرئيس مرسى بالجائزة بجدارة وبلا منافس.

وتابع شفيق عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ‘فيس بوك’، أنه اذا كان الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا فاز بها؛ باعتباره من أقدم سجناء الرأي في العالم، فان الرئيس مرسي تجاوزه بمراحل، وصار هو أشهر سجناء الرأي في العصر الحديث بلا خلاف، لافتا الى تفوق مرسي على مانديلا؛ كون الأخير مجرد زعيم سياسي بلا منصب.

وأضاف: ‘أمّا مرسى فتعرّض للاعتقال عدة مرات طوال عمره، ثم جرى اختطافه واحتجازه بعد انتخابه وشغله منصب الرئاسة، وتعرّض –وما يزال– لضغوط هائلة؛ لإجباره على التنازل عن منصبه بقوة السلاح الغاشم دون جدوى’.

وقال شفيق إن مشاركة الناشطة اليمنية توكل كرمان في الثورة اليمنية سبباً في حصولها على الجائزة، موضحا ان دور الرئيس مرسي قبل وفي أثناء وبعد ثورة يناير المجيدة يفوق بكثير دور توكل في ثورة اليمن، مع تقديري الكامل لها.

ودعا شفق كل شرفاء وأحرار مصر والعالم إلى الانضمام الى تلك الحملة، وخاصة المؤسسات والهيئات والجامعات التي لها صلاحية الترشيح لتلك الجائزة مع الاحتفاظ بحقه طبعاً، كأول من نادى بهذا الترشيح، مشيرا الى أن الجاليات المصرية في أوروبا وأمريكا يمكنها أن تلعب دوراً هاماً في هذه الحملة.

ولفت الى ان ‘رئيسنا العظيم ‘مرسي -على حد تعبيره- دفع ثمناً غالياً لحماية الثورة المصرية من سطو القراصنة، ومنع اجهاض التجربة المصرية الديمقراطية الوليدة، متابعا أنه صمد وحده بصدر أعزل عار في مواجهة كل أجهزة الدولة العميقة الفاسدة سنة كاملة، ضارباً –بصموده الأسطوري في محبسه– أروع أمثال البسالة النادرة.

ومن جانبها، قالت الناشطة توكل كرمان التي حازت جائزة نوبل للسلام قبل نحو عامين إن الرئيس مرسي يستحق الحصول على الجائزة.

واستنكرت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي ‘فيس بوك’ اتهام النيابة العامة لمرسي بقتل المتظاهرين، في الوقت الذي خرجوا فيه للمطالبة بانتخابات مبكرة في 30 يونيو دون التعرض للقتل او القمع، لافتة الى انهم استقبلوا بالورود ووزعت عليهم السكاكر.
وقالت كرمان: ‘أراهن أن هذه النيابة سوف تجلب جائزة نوبل للسلام لهذا العام لمحمد مرسي وربما لعدد من الأعوام القادمة’.

يشار الى ان وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي قاد انقلابا عسكريا ضد محمد مرسي اول رئيس مصري مدني منتخب في الثلاثين من حزيران، واختطفه في مكان مجهول عدة شهور، وما تزال حراكات الشعب المصري المناهضة الانقلاب مستمرة لحين اسقاط نظام الانقلاب’.