الموقع الإسرائيلي ديبكا : طائرة هليكوبتر أردنية نقلت مبعوثاً لعباس لعقد إتفاق مع الأسد
السوري بشار الأسد ، عن طريق تسليم مسودة الإتفاق الذي وقع في دمشق إلى رام الله من قبل طائرة هليكوبتر أردنية نقلت المبعوث الخاص لعباس إلى دمشق حيث تم توقيع الوثيقة باسم رئيس السلطة الفلسطينية.
وادعى الموقع الإسرائيلي المعروف بارتباطاته الوثيقة بالمخابرات ال’اسرائيلية’ ويدعى ‘ديبكا’ بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقع هذا الاسبوع اتفاقا للتعاون سرا مع الرئيس بشار الأسد.
وادعت ‘ديبكا’ أنها تكشف سر هذا الإتفاق لأول مرة معتمدة على مصادرها الإستخبارية والعسكرية، مؤكدة على ان الصفقة تمت دون علم وزير الخارجية الامريكي جون كيري، وقبل وقت قصير من لقاء كيري في روما الأربعاء، 23 أكتوبر ، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبحث الترتيبات الأمنية في الضفة الغربية، دعما منه لتحقيق دفعة جديدة لمفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين .
وقال التقرير بأن ‘دبكا’ تكشف أن عباس هو أول زعيم عربي يقدم على كسر صفوف الجبهة العربية المتحدة ضد الأسد ، وأنه يعتبر أول من تعامل مع حاكم سوريا نيابة عن الأقلية من الفلسطينيين السوريين المشاركين في القتال ضد نظام دمشق.
ويتابع التقرير بالقول بأن : عباس وقع على تعهد بأن المقاتلين الفلسطينيين سينسحبون من صفوف المتمردين السوريين ، كما يتعهد بقيام المقاتلين الفلسطينيين في صفوف المعارضة بإلقاء أسلحتهم وإنهاء تحديهم للرئيس السوري وجيشه .
وتابع التقرير بأن الاتفاق بين عباس و الأسد قد يؤثر على الجهود الأمريكية والروسية لعقد جنيف 2 لإيجاد حل سياسي للنزاع السوري في 23 نوفمبر القادم، حيث في حال تخلي المقاتلين الفلسطينيين عن الجبهة المعارضة السورية سيؤثر علىمن حالة التوازن الداخلي السائدة حالياً على ساحة الصراع في سوريا، كما قد يؤثر هذا الاتفاق على بعض جماعات المعارضة السورية التي تعتزم مقاطعة مؤتمر جنيف ٢ .
مصادر ‘ديبكا’ تدعي أن الزعيم الفلسطيني حقق تلك الخطوة من وراء ظهر الأمريكيين، حيث ذهب ‘كيري’ على ما يبدو الى لقائه مع نتنياهو في روما جاهلا ما كان يجري بين ‘عباس والأسد’ .
ويتابع التقرير بأن الأسد تصرف أيضا من دون علم حلفائه الإيرانيين وحزب الله، كما أن الشكوك بأن شيئا ما كان يصل بين دمشق ورام الله ظهرت فقط ليلة الثلاثاء ، 22 أكتوبر الجاري.
ويدعي التقرير بأنه تم تسليم مسودة الاتفاق الذي وقع في دمشق إلى رام الله من قبل طائرة هليكوبتر أردنية نقلت المبعوث الخاص لعباس إلى دمشق حيث تم توقيع الوثيقة باسم رئيس السلطة الفلسطينية.