عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

سورية: مقتل 100 جندي نظامي بمعارك ريف حمص

وكالة الناس – قتل مئة عنصر من قوات النظام وعشرات من مجموعات المعارضة المسلحة في سورية في ستة ايام من المعارك في محيط مستودعات ضخمة للاسلحة وقرى مجاورة في محافظة حمص، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان السبت.

وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “مئة عنصر من قوات النظام قتلوا خلال ستة أيام في معارك في الريف الجنوبي والجنوبي الشرقي من محافظة حمص، لا سيما في محيط قرى صدد ومهين والسخنة”.

وأشار إلى مقتل “عشرات المقاتلين من الكتائب (جهاديون وغيرهم) في المعركة” التي بدأها مقاتلو المعارضة الاثنين بهدف الاستيلاء على مخازن ذخيرة في مهين ذات الغالبية السنية، وقد تمكنوا من الاقتراب من القرية.

وتستمر الاشتباكات اليوم عنيفة، بحسب المرصد.

وتشارك فيها من جهة المجموعات المعارضة “جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام والكتيبة الخضراء التي تعرف باسم كتيبة الاستشهاديين وكتيبة مغاوير بابا عمرو وغيرها”.

وقال عبد الرحمن ان بين قتلى الكتائب سوريين واجانب لم يحصل بعد على عددهم.

وكان المقاتلون المعارضون دخلوا مطلع الاسبوع اجزاء واسعة من بلدة صدد المسيحية، بهدف التقدم نحو مهين، الا ان قوات النظام تصدت لهم واستعادت الجزء الاكبر من المناطق التي انتشروا فيها. ولا يزال المقاتلون موجودين في الحي الغربي وبعض الشمال لجهة مهين، البلدة السنية.

وقال الملازم عرابة ادريس، وهو ضابط منشق وقائد ميداني يشارك في معركة المستودعات، ردا على سؤال لوكالة فرانس برس عبر الانترنت السبت، ان “الوضع الميداني ممتاز بالنسبة الى الثوار”، مضيفا ان النظام “يحاول استعادة السيطرة على صدد، ويستخدم كل انواع الاسلحة والدبابات والمدفعية الثقيلة والطيران”.

وتابع ان هذه “المعركة مهمة جدا من الناحية الاستراتيجية، ومن شانها تأمين طريق امداد لنا الى الغوطة الشرقية، اذا تمكنا من السيطرة على المنطقة”.

واشار الى ان “في مخازن الاسلحة في مهين ما يكفي من الذخيرة لتحرير كل سورية”.

وصدد بلدة تاريخية قديمة تعود للالف الثاني قبل الميلاد، وهي على الطريق بين مهين والقلمون في ريف دمشق التي تسيطر المعارضة المسلحة على معظمها وتفيد التقارير عن استعداد القوات النظامية لشن هجوم واسع عليها.

في الجنوب، سيطرت مجموعات من المعارضة المسلحة السبت على مدينة طفس التي تفصل شرق محافظة درعا عن غربها بعد اشتباكات عنيفة استمرت اسابيع، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد في بريد الكتروني “سيطرت الكتائب المقاتلة على مدينة طفس بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية استمرت اسابيع عدة”، قتل خلالها العشرات من الطرفين.

واشار المرصد الى انسحاب القوات النظامية من “الثكنة العسكرية المجاورة لطفس ومن حاجز التابلاين” في المنطقة، مشيرا الى ان اقرب نقطة لها اصبحت على بعد اكثر من عشرة كيلومترات من المدينة.(ا ف ب)

وقتل في هذه المعركة قبل ايام المقدم المنشق ياسر العبود، رئيس غرفة عمليات المنطقة الجنوبية، وقائد لواء الفلوجة-حوران الذي كان يعتبر “من ابرز القادة الميدانيين” لدى المعارضة المسلحة.

وقد عرف بمحاربته للسرقات والتجاوزات التي كان يقوم بها عناصر في الجيش الحر، بحسب ما يقول ناشطون، وبانتقاده الحاد لاداء الائتلاف الوطني السوري المعارض مع المقاتلين على الارض.

وسجل مقاتلو المعارضة خلال الاسابيع الماضية تقدما في عدد كبير من المناطق في مدينة درعا، لا سيما على الحدود مع الاردن، وفي المحافظة.

في الشمال، قال المرصد ان الطيران الحربي نفذ غارة على شرق سوق الخضر في مدينة الرقة، ما تسبب بمقتل اربعة اشخاص بينهم ثلاثة فتيان واصابة أكثر من 15 شخصا آخرين بجروح.

وكان المرصد اورد حصيلة اولى تشير الى مقتل سبعة اشخاص. واشار الى ان عددا من الجرحى في حالة خطرة.