الائتلاف السوري يطالب بدخول المساعدات لبلدة محاصرة بريف دمشق
Share
طالب “الائتلاف الوطني السوري” المعارض بالسماح بإدخال المساعدات إلى بلدة في ريف العاصمة السورية دمشق محاصرة من قبل النظام السوري منذ أكثر من أربعة أشهر.
وذكر الائتلاف، في بيان أصدره الاثنين تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، أنه يطالب “بإجبار نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد على وقف حملة التجويع الممنهجة والمجازر الجماعية التي يمارسها بحق المدنيين في بلدة /معضمية الشام/ بريف دمشق”.
وأكد البيان ضرورة “وقف جميع الهجمات بشكل فوري والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى المنطقة”.
وقال: “على المجتمع الدولي التوقف عن تجاهل مسؤولياته والبدء مباشرة بفتح ممرات إنسانية لتمكين منظمات الإغاثة الدولية من الوصول غير المقيد إلى معضمية (الشام) لإنقاذ المدنيين هناك”.
وأضاف الائتلاف أن سماح النظام السوري لمنظمة الصليب الأحمر بإجلاء نحو 1000 مدني من البلدة مؤخرا جاء “تحت الضغط”، مشيرا إلى أن من تم إجلاؤهم موجودون في “مدرسة تحت رقابة النظام”.
واتهم الائتلاف، النظام السوري بخطف عشرة أطفال من ضمن المدنيين الذين تم إجلاؤهم قبل الإفراج عن أربعة منهم لاحقا.
وأضاف أن هؤلاء الأطفال كشفوا “أنهم تعرضوا للتعذيب أثناء استجوابهم من قبل قوات الأسد لتقديم معلومات عن الجيش السوري الحر” الموجود بالبلدة.
وأعرب الائتلاف عن “قلقه الشديد حول سلامة الأطفال الذين مازالوا قيد الاعتقال والعوائل التي تم إجلاؤها والتي هي الآن تحت رقابة النظام، فعلى الرغم من تمكن تلك العوائل من الهرب من التجويع الممنهج، فهي تواجه الآن إرهاب نظام الأسد المنظم”.
ورأى البيان أن “إجلاء هؤلاء المدنيين لا يعني بأي حال من الأحوال انتهاء المأساة الإنسانية في المعضمية حيث يقبع آلاف المدنيين تحت الحصار وخطر الموت جوعا وينتظر أكثر من 900 جريح العلاج والعناية الطبية لذا يجب مواصلة الضغوط على نظام الأسد كي ينهي هذا الحصار المميت على المعضمية وبشكل فوري”.