مجلس الشيوخ الأمريكي يرجيء عقوبات إيران إلى ما بعد محادثات جنيف
Share
قال مشرعون أمريكيون ومساعدون في الكونغرس إن مجلس الشيوخ وقع تحت ضغوط حتى لا يشدد العقوبات على إيران وانه من غير المرجح ان يفرض جولة جديدة من العقوبات على الجمهورية الإسلامية إلى ان تجري طهران محادثات نووية مع القوى الكبرى في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقال أحد المساعدين انه كان من المقرر ان تنظر لجنة البنوك في مجلس الشيوخ الأمريكي خلال شهر سبتمبر ايلول في مجموعة من العقوبات مررها مجلس النواب الأمريكي في يوليو تموز لكنها لن تفعل في الوقت الراهن الا بعد بضعة اسابيع على الاقل.
ويمكن لهذا ان يوفر مناخا أفضل خلال المحادثات التي ستجري بين إيران والقوى الست الكبرى يومي 15 و16 اكتوبر تشرين الاول في اول محادثات منذ ان أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالا هاتفيا تاريخيا مع الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني الاسبوع الماضي.
ورغم ان مسألة العقوبات تباطأت من نفسها نتيجة الخلافات المشتعلة في الكونجرس حول توقف بعض أنشطة الحكومة الأمريكية يقر المشرعون ان فكرة ارجاء العقوبات جاءت عمدا لتوفير مناخ أفضل في محادثات جنيف.
وقال السناتور بوب كروكر أكبر عضو جمهوري في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وعضو لجنة البنوك لرويترز “جرت بعض المناقشات حول ما اذا كان من الافضل الان في الوقت الذي تجري فيه المحادثات ان نبقي فقط على (العقوبات) القائمة.”
لكنه أكد أن الكونغرس عامة مازال متشككا بشدة في إيران ويؤيد تشديد العقوبات عليها.
وأوضحت كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين الماضي انها تفضل الا يفرض الكونغرس الأمريكي او اي جهات اخرى عقوبات جديدة على إيران قبل المحادثات النووية.