أوباما يدعو روسيا وإيران للتخلي عن الأسد
الإصرار على بقاء حكم بشار الأسد، وأضاف “أن بقاء الأسد سيؤدي لعنف متزايد ومساحة كبيرة لعمل المتطرفين. كلنا مؤمنون بأن الأمم المتحدة عنصر مساعد لحل النزاعات الدولية”.
كما دعا أوباما إلى صدور قرار “حازم” حول إزالة الأسلحة الكيميائية السورية، واعتبر أن النظام السوري سيواجه “عواقب” في حال لم يلتزم بتعهداته.
وقال أوباما “لا بد من قرار حازم يصدر عن مجلس الأمن للتأكد من أن نظام الأسد يلتزم بتعهداته”، معتبرا أن المجتمع الدولي لم يكن على المستوى المطلوب أمام المأساة في سوريا بعد أن شاهد استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي في أغسطس(آب) الماضي.
واعتبر الرئيس الأميركي من الإهانة لمشروعية الأمم المتحدة أن يوحي أحد أن طرفا غير النظام السوري استخدم الأسلحة الكيميائية. وقال إنه لا يؤمن بأن الحل العسكري سيحقق سلاما دائما، لكنه أضاف “حان الوقت لأن تدرك سوريا وإيران أن لا مجال للعودة إلى مرحلة ما قبل انطلاق الثورة”، مؤكدا أن بلاده على استعداد لاستخدام كل الوسائل لتأمين مصالحها بالمنطقة.
وحذر الرئيس الأميركي من أن خطر الإرهاب ما زال قائما وتنظيم القاعدة توزع على شبكات إقليمية، وقال “استخدامنا المحدود للطائرات من دون طيار مكننا من تجنب الدخول مباشرة في مواجهات”.
وبشأن إيران قال “لا أعتقد أن التاريخ الصعب من عدم الثقة مع إيران يمكن تجاوزه بين ليلة وضحاها”، معتبرا أن اتفاقا حول برنامج إيران النووي يشكل تقدما نحو إعادة بناء الثقة. وذكر أن الولايات المتحدة لا تطمح إلى تغيير النظام في إيران وتريد تسوية تؤكد سلمية برنامجها النووي. وقال “يشجعنا انتخاب روحاني رئيسا لإيران حتى نسير في طريق التصالح”.
وأكد أوباما أن الولايات المتحدة لن “تقبل تطوير أو استخدام أسلحة الدمار الشامل لأنها تضر بأمننا القومي”.
وبشأن الصراع العربي الإسرائيلي أوضح أنه يؤمن بأن هناك إدراكا متزايدا في إسرائيل بأن احتلال الضفة يمزق النسيج اليهودي، داعيا إلى المضي قدما في مسار السلام في الشرق الأوسط، معتبرا أن أمن إسرائيل كدولة مرهون بقيام الدولة الفلسطينية.
كما أشار الرئيس الأميركي إلى ثورات الربيع العربي بالقول إنها صدمتنا في سرعتها، وأشار إلى أن مصر شهدت صعوبة التحول نحو الديمقراطية، واعتبر أن مرسي أثبت عدم قدرته على الحكم، وأضاف “سنواصل عملنا مع الحكومة المؤقتة لمحاربة الإرهاب”.(الجزيرة)