0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الحرس الثوري الإيراني يحذر من خطورة التعامل مع أمريكا

حذر الحرس الثوري الايراني الدبلوماسيين الايرانيين من اخطار التعامل مع المسؤولين الأمريكيين وذلك حسبما ذكر بيان صدر في مطلع الاسبوع قبل اتصالات دبلوماسية متوقعة بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال بيان من الحرس الثوري الايراني ان “التجارب التاريخية تجعل من الضروري على الجهاز الدبلوماسي لبلدنا ان يراقب بحرص وتشكك سلوك مسؤولي البيت الابيض حتى يعترف ويحترم هؤلاء الذين يؤيدون التفاعل المطالب المشروع لامتنا”.

ونشرت البيان وكالة تسنيم الايرانية للانباء مساء السبت واضاف ان فيالق الحرس الثوري ستدعم المبادرات التي تتمشى مع المصالح الوطنية والاستراتيجيات التي يضعها الزعيم الايراني اية الله علي خامنئي.

وواجه الحرس الثوري الذي تأسس لحماية الثورة الإيرانية في عام 1979 ضغوطا في الأسبوع الماضي لينأي بنفسه عن السياسة ويدعم مساعي الحكومة الإيرانية الجديدة لتحسين العلاقات الدبلوماسية وانعاش الاقتصاد.

ويوم الثلاثاء ابدى خامنئي ما يبدو انه اقوى دعم لمساعي الرئيس الجديد حسن روحاني لبدء محادثات مع الولايات المتحدة وساند ما وصفه “بمرونة بطولية”.

وكرر خامنئي تصريحات روحاني في اليوم السابق بضرورة عدم تدخل الحرس الثوري في السياسة وان يكتفى بالالمام بالقضايا السياسية.

وتشك الولايات المتحدة وحلفاؤها في أن البرنامج النووي الإيراني يهدف لتطوير أسلحة نووية وفرضت عقوبات اقتصادية صارمة على طهران. وقالت إيران إن البرنامج سلمي محض.

ويقول محللون ان روحاني سيحاول استمالة الرأي العام اثناء حضوره اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الأسبوع الحالي للتمهيد لاستئناف المحادثات النووية مع القوى العالمية علي امل ان يسهم ذلك في تخفيف العقوبات المفروضة على إيران.

وابدى الرئيس الامريكي باراك أوباما ومساعدوه الاستعداد لاختبار نوايا روحاني في السعي لايجاد حل دبلوماسي للخلاف النووي مع الغرب.

غير أن البيت الأبيض لم يستبعد امكان عقد اجتماع على هامش جلسات الأمم المتحدة واعترف مسؤول امريكي في حوارات خاصة برغبة الإدارة في عقد لقاء بين الرئيسين وسيكون الارفع مستوى منذ الثورة الإسلامية في عام 1979.

وصدر بيان الحرس الثوري عشية “اسبوع الدفاع المقدس″ السنوي الذي تحتفي به إيران لاحياء ذكرى الحرب مع العراق من عام 1980 إلى 1988