0020
0020
previous arrow
next arrow

أوباما لا يعتزم لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني في الأمم المتحدة

2

 قال البيت الأبيض يوم الجمعة إنه لا توجد أية خطط لدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع المقبل للاجتماع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني لبحث برنامج إيران النووي المثير للجدل، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكانت التكهنات قد سرت عن لقاء محتمل بين الزعيمين حيث كان روحاني، الذي تولى منصبه في آب/ أغسطس الماضي، قد أبدى مزيدا من الرغبة في الانخراط مع الغرب على عكس سلفه الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد.

وقال مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي بن رودس: “إن اللهجة التي نحن بصددها تكشف انفتاحا على الانخراط مع إيران، ولكننا نصر على أن كلامهم يلزم أن تتبعه الأفعال”.

وأشار رودس إلى أن أوباما قال على الدوام انه منفتح على المحادثات الثنائية مع الايرانيين.

ومن المقرر أن يلقي كل من أوباما وروحاني كلمة يوم الثلاثاء المقبل بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وسيلتقي أوباما مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أول محادثات تجري بينهما منذ استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ويأتي اجتماع أوباما وعباس المقرر عقده يوم الثلاثاء قبيل الاجتماع المزمع بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في 30 أيلول/ سبتمبر.

ومن المقرر أن يعقد أوباما اجتماعا أيضا مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان، حيث سيبحث معه مسألة تدفق اللاجئين السوريين إلى لبنان هربا من أتون الحرب الأهلية السورية.

كما سيعقد الرئيس الأمريكي اجتماعا مع الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان لبحث مبادرات اقتصادية في أفريقيا والتعاون الأمني ضد جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة.

وأعلن روحانى مساء الجمعة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إنه سيلتقي في نيويورك مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.

من جهة أخرى، أكدت الأمم المتحدة يوم الجمعة أن الرئيس السوداني عمر البشير، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية عن جرائم حرب وإبادة جماعية مزعومة في إقليم دارفور بالسودان، سيلقي كلمة أمام الجمعية العامة.

ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق يوم الجمعة التعليق على ما إذا كان البشير سيحصل على تأشيرة دخول الولايات المتحدة. وعلى الرغم من الوضع القانوني للبشير، فإن الولايات المتحدة ملزمة قانونيا بمنح رؤساء الدول والحكومات الراغبين في حضور اجتماعات الجمعية العامة تأشيرات دخول باعتبارها دولة المقر للأمم المتحدة.