الامم المتحدة: الأزمة السورية بسبب تغير المناخ
، قد يكون من أهم أسباب اندلاع الأزمة السورية والتي راح ضحيتها أكثر من 100 ألف قتيل، وتشريد الملايين من السوريين سواء داخل البلاد أو خارجها، وذلك بعد مضي عامين ونيف على الأزمة السورية التي وصفت بأنها “حرب أهلية”.
وتشير التقارير والإحصاءات إلى أنه وقبل خمس سنوات من اندلاع الثورة السورية في العام 2011، شهدت البلاد حالة جفاف كبيرة هي الأسوأ في العصر الحديث.
وبحسب مركز المناخ والأمن فإن الجفاف قضى على نحو 60 بالمئة من الأراضي السورية، الأمر الذي أدى إلى نفوق 80 بالمئة من الثروة الحيوانية في بعض المناطق، وبالتالي وقوع ثلاثة أرباع المزارعين تحت خط البطالة.
وألقت الدراسة الضوء على أن هذا الجفاف أدى إلى زحف 5ر1 مليون شخص إلى المدن، وتغيير مناطق إقامتهم الأصلية، الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على بعض المدن، التي تعاني أصلاً من شح الموارد.