0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

البشير يطلب تأشيرة دخول أمريكا لحضور اجتماعات الامم المتحدة

 استنكرت الولايات المتحدة الاثنين تقدم الرئيس السوداني عمر حسن البشير بطلب للحصول على تأشيرة دخول لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع القادم قائلة انه يجب أن يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية ليواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب وابادة جماعية.

والبشير متهم بالتخطيط لجرائم ابادة جماعية وجرائم اخرى اثناء الصراع الذي دار في منطقة دارفور بالسودان وقتل خلاله نحو 200 الف شخص. وطلب تأشيرة الدخول لحضور افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع القادم في نيويورك.

وبصفتها الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة فقد وضعت الولايات المتحدة سياسة لإصدار تأشيرات دخول لأعضاء الوفود في إطار اتفاق وضع عام 1947 مع الأمم المتحدة بصرف النظر عن الخلافات فيما بين الدول.

ورفضت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الامريكية التعقيب عما اذا كان البشير سيحصل على تأشيرة الدخول. وينص القانون الامريكي على سرية التعامل مع مثل هذه الطلبات.

ولم تكتم هارف ومسؤولون امريكيون اخرون استنكارهم للزيارة.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سامنتا باور للصحفيين في نيويورك “مثل هذه الرحلة مؤسفة .. تبعث على السخرية وغير ملائمة بشكل كبير”.

واضافت “الأفضل ان يقدم نفسه الى المحكمة الجنائية الدولية والسفر الى لاهاي”. ويشير موقع المحكمة على الانترنت الى ان المحكمة توجه الى البشير عشر اتهامات بصفته مرتكبا “غير مباشر” لهذه الجرائم.

ووفقا لاتفاق مقر الأمم المتحدة المبرم في عام 1947 الذي اسس للمنظمة الدولية في نيويورك فان الولايات المتحدة يفترض بشكل عام ان تمنح تأشيرات دخول الى المسؤولين المسافرين الى الأمم المتحدة “دون رسوم وفي اسرع وقت ممكن”.

لكن الولايات المتحدة ترفض احيانا دخول مسؤولين حكوميين ومتخصصين من ايران التي لا تربطها بها اي علاقات دبلوماسية منذ عام 1980 والتي تتهمها واشنطن بالسعي لامتلاك اسلحة نووية. وهو اتهام تنفيه طهران.